لندن (ديبريفر) - أقر تنظيم القاعدة الإرهابي الأحد بمقتل أحد قياداته البارزة بغارة جوية، اتهم الولايات المتحدة بشنها الأسبوع الماضي في اليمن، رغم عدم اعلان واشنطن بشكل رسمي حتى الان مسؤوليتها عن العملية.
وقال تنظيم القاعدة في بيان رسمي نقله موقع"سايت" المتخصص في شؤون التنظيمات المتطرفة، أن القيادي حمد بن حمود التميمي المعروف أيضا بعبد العزيز العدناني، قتل في غارة شنتها طائرة دون طيار في 26 فبراير، مستهدفة منزله في محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.
وذكر البيان إن التميمي كان "مسؤولا إعلاميا" في التنظيم وقام في السابق بإدارة عمليات خارجية للتنظيم تشمل استهداف مصالح أمريكية.
وطبقاً للبيان، فإن مسؤولا إعلاميا آخر يدعى أبو ناصر الحضرمي، قتل أيضا في ذات الهجوم.
وأوضح تنظيم القاعدة في بيانه إن القيادي التميمي أمضى نحو أربع سنوات في أحد المعتقلات السعودية قبل أن يفرج عنه ويتوجه عام 2013 إلى اليمن حيث أعرب عن رغبته بمهاجمة مصالح أمريكية "حيوية" وتنفيذ هجوم انتحاري بنفسه.
ويشكل مقتل التميمي المكنى بـ"عبدالعزيز العدناني" ضربة موجعة لتنظيم القاعدة، خصوصا أن الرجل أصبح المسؤول الشرعي في هيكل التنظيم الإرهابي ويترأس مجلس الشورى، وأحد أبرز القضاة الشرعيين في القاعدة.
ويعد التميمي أحد أبرز القيادات الأجنبية التي ظل تنظيم القاعدة في اليمن حريصا لسنوات على ابقائهن في دائرة الظل حتى لا يخسر مصادره المالية، إذ تعد العناصر الأجنبية أحد المصادر المالية الأساسية للتنظيم.
وبحسب المعلومات، فان التميمي هو من أعلن تنصيب زعيم تنظيم القاعدة الحالي في اليمن خالد باطرفي، وله عدة إصدارات وكان أحد أبرز القيادات المرشحة لقيادة تنظيم القاعدة في اليمن.