لوّحت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً،اليوم الأربعاء بالعودة الى الخيارات العسكرية لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب في حال استمرار تعنت الحوثيين ورفض الجهود المبذولة لانهاء الحرب في البلد.
وقال رئيس الحكومة معين عبدالملك،أن الشرعية اليمنية لا تدخر جهداً في إتاحة الفرصة لمساعي الاشقاء والمجتمع الدولي من أجل الوصول الى السلام القائم على انهاء الانقلاب واستعادة الدولة، من دون إغفال الخيارات الأخرى التي تحفظ للدولة حقوقها".
وأشار في كلمته امام الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة، الى ان الدولة جاهزة لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لافشال خطط الجماعة الحوثية، وهزيمة مشروعها الايراني الساعي الى تدمير اليمن.
وقال معين عبدالملك،أن الحرب في اليمن لن تنتهي الا باسقاط الانقلاب الحوثي وتبديد أوهام ايران ومشروعها التخريبي، مضيفاً أن اي حديث خارج هذا السياق ليس سوى مجرد جزء من خطاب التضليل.
واستطرد قائلاً: "يتوجب التعامل مع الحرب الاقتصادية بصفتها حرب حقيقية كاملة لا تقل عن الحرب العسكرية وهي استمرار للانقلاب والحرب التي تشنها المليشيا الحوثية الإرهابية على الدولة والشعب في كل مكان".