جنيف (ديبريفر) قال عضو في وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلى مفاوضات جنيف بشأن ملف الأسرى، التي بدأت السبت الماضي، إنهم اتفقوا مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، على مراجعة وتثبيت الأسماء السابقة، والتشاور حول إضافة أسماء جديدة.
وأضاف وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن، اليوم الإثنين، إن الاجتماع الأول الذي عُقد بحضور وفد جماعة الحوثي والأمم المتحدة، شهد اتفاقاً على بدء مراجعة وتثبيت الأسماء السابقة بين الطرفين، ومن ثم تبادل أسماء جديدة.
وأضاف "أتمنى أن تكون هناك جدية من قِبل وفد الحوثيين، فكل يوم يتأخر فيه المختطَفون داخل السجون يمثل ألماً كبيراً لأُسرهم ولنا في الحكومة أيضاً".
وكانت مصادر مطلعة على المفاوضات قالت إن وفدي الحكومة والحوثيين، تبادلا في ثاني أيام المفاوضات كشوفات للتحقق من من هوية أسماء المحتجزين لدى كل طرف.
وأضافت أن عملية التحقق ستستمر خلال الاجتماعات بتقديم نحو 100 اسم من كل طرف يوميا.
وكانت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، نقلت السبت الماضي، عن مصدر مطلع لم تسمه قوله، إن المشاورات "ستناقش ما تم التوصل إليه في الجولة السادسة في عَمّان ومراجعة الكشوفات وتصحيحها".
وأشار إلى أنه "من المقرر تبادل قوائم جديدة لمحاولة رفع الأعداد المتفق عليها، ومناقشة بقية الكشوف أملاً في تنفيذ الاتفاق كما يفترض" حسب قوله.
وأضاف أن "النقاشات تتم بين صنعاء ومن تمثل، والرياض ومن تمثل" على حد تعبيره.
واستأنفت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين السبت في العاصمة السويسرية جنيف جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى برعاية الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ومن المقرر أن تستمر هذه المشاورات نحو أسبوعين، وسط آمال بحسم هذا الملف الإنساني.
وأواخر مارس 2022 وقعت الحكومة اليمنية اتفاقًا مع الحوثيين برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
