عدن (ديبريفر) ناقش رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معين عبدالملك، يوم الثلاثاء مع الممثل المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن ديفيد جريسلي، خطة بدء تفريغ خزان النفط العائم "صافر" المتهالك إلى ناقلة بديلة يتوقع أن تصل إلى اليمن مطلع شهر مايو المقبل.
وخلال اللقاء، اطلع رئيس الحكومة اليمنية من المسؤول الأممي، على توقيع الأمم المتحدة اتفاقية لتأمين شراء ناقلة نفط بديلة لتفريغ خزان صافر النفطي، والخطة الزمنية المتوقعة لبدء التنفيذ، حيث تصل الناقلة البديلة في أوائل مايو المقبل".
وقال عبد الملك، إنه "من الضروري البدء بتنفيذ خطة تفريغ خزان صافر النفطي بدون تأخير، لتفادي الكارثة البيئية والإنسانية التي يشكلها الخزان في حال أي تسرب". حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وثمن "الجهود التي يبذلها منسق الشؤون الإنسانية وفريقه العامل والتعاون والتنسيق مع الحكومة في مختلف الأنشطة والأعمال المنفذة".
ويقع خزان صافر في منطقة "رأس عيسى" قبالة محافظة الحديدة على البحر الأحمر، وهو عبارة عن باخرة عائمة تستخدم لتفريغ النفط الخام القادم من حقول صافر النفطية في محافظة مأرب، وتوقفت عملية الضخ عبر الأنابيب من الحقول إلى الخزان وكذا عملية التفريغ من الخزان مع بداية الحرب في أواخر العام 2014 وتوقفت عملية الصيانة له منذ العام 2015 ما تسبب بتآكل جسم الخزان الذي يحتوي حاليا على نحو مليون و 140 ألف برميل من النفط الخام.
ويوم الخميس الماضي، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، توقيع عقد لشراء ناقلة نفطية من شركة الناقلات الكبرى "يورانوف"، لتخزين النفط الذي يحويه "صافر" لتجنب تسرب كارثي محتمل.