واشنطن (ديبريفر) أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة، أنها تسعى للاحتفاظ بأكثر من مليون طلقة ذخيرة ضبطتها البحرية الأمريكية في ديسمبر، بينما كانت في طريقها من الحرس الثوري الإيراني إلى جماعات مسلحة في اليمن.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إنها قدمت شكوى مصادرة ضد واحدة من أكبر عمليات مصادرة الحكومة لشحنات الأسلحة من إيران.
وأوضح البيان أن الشحنة تم "إحباط تهريبها من قبل البحرية الأمريكية، كانت متوجهة من الحرس الثوري الإيراني للجماعات المتشددة في اليمن"، مبيناً أنها تشتمل على "أكثر من مليون طلقة ذخيرة، وآلاف من فتائل القرب للقذائف الصاروخية، والآلاف من مواد الوقود الدافع للقذائف الصاروخية".
وقال وزير العدل ميريك جارلاند، في بيان، " إن الولايات المتحدة لمصادرة الأسلحة التم إحباط تهريبها من قبل الحرس الثوري الإيراني وهي متجهة إلى جماعة مسلحة في اليمن".
وأضاف أن "وزارة العدل ستتعامل بلا هوادة في محاسبة أولئك الذين يخالفون قوانيننا ويهددون أمننا القومي".
وأفادت وزارة العدل بأن "دعوى المصادرة جزء من تحقيق حكومي أكبر في شبكة إيرانية لتهريب الأسلحة تدعم العمل العسكري لجماعة الحوثيين في اليمن، وحملة النظام الإيراني الحاكم لتنفيذ أنشطة إرهابية على مستوى المنطقة".
وتزعم دعوى المصادرة وجود مخطط متطور للحرس الثوري الإيراني لشحن أسلحة سراً إلى كيانات تشكل تهديدات بالغة للأمن القومي الأمريكي.
وكانت البحرية الأمريكية قد قالت إن قواتها اعترضت في الأول من ديسمبر الماضي سفينة صيد تهرب أكثر من 50 طناً من طلقات الذخيرة وفتائل التفجير ومواد دافعة للصواريخ في خليج عُمان على امتداد الطريق البحري من إيران إلى اليمن.
وأضاف البحرية أنها عثرت على أكثر من مليون طلقة عيار 7.62 مليمتر و25 ألف طلقة عيار 12.7 وقرابة 7 آلاف رأس صاروخي ينفجر عند الاقتراب من الهدف وأكثر من 2100 كيلوغرام من الطلقات الدافعة المستخدمة لإطلاق القذائف الصاروخية.