القاهرة (ديبريفر) بدأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أحمد بن مبارك، الأربعاء، زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، وذلك لبحث الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها القاهرة بشأن المسافرين اليمنيين إلى أراضيها.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان مقتضب، إن "الزيارة تأتي بدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها وإطلاع الأشقاء في مصر على آخر التطورات في اليمن".
وأثارت القيود التي فرضتها الحكومة المصرية مؤخراً على دخول اليمنيين إلى أراضيها جدلاً واسعاً، حيث ربط ناشطون بين تلك الإجراءات وزيارة وزير الخارجية اليمني، إلى أثيوبيا، الشهر الماضي.
وفي وقت سباق، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية بشأن التأشيرة والإقامة ليست مرتبطة إطلاقا بزيارة وزير الخارجية اليمني لإثيوبيا؛ ولا هي مرتبطة بموقف سياسي معين؛ وإنما هي إجراءات تنظيمية، بسبب استغلال البعض للإقامة الدائمة وما يلقيه ذلك من تبعات على حكومة بلاده.
ونفى شكري ما اُتهِم به وزير الخارجية اليمنيّ أحمد بن مبارك باعتباره المسؤول عن الإجراءات المصرية الأخيرة، بسبب زيارته الأخيرة إلى إثيوبيا.
وصباح الأحد، مُنع عشرات المسافرين اليمنيين من دخول الأراضي المصرية بعد وصولهم على متن رحلة طيران اليمنية رقم 601، تطبيقاً للإجراءات الجديدة التي تشترط تقارير طبية صادرة عن مستشفيات حكومية في مصر.
وقالت شركة الخطوط الجوية اليمنية، إن التعميم الصادر عن السلطات المصرية وصل إليها بعد أن أقلعت الرحلة 601 من مطار عدن إلى مطار القاهرة.