نيويورك (ديبريفر) دعا مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، الأطراف اليمنية إلى "مواصلة الحوار والتفاوض بحسن نية"، لإيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثماني سنوات.
ورحب مجلس الأمن في بيان نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، بدعم السعودية وعُمان "المتواصل" لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن.
وأشاد البيان بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال إن تلك المحادثات "تمثل خطوات قيمة باتجاه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات سياسية يمنية-يمنية جامعة، برعاية المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ بناء على المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وحث البيان الأطراف اليمنية على "مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام والتفاوض بحسن نية".
وأكد مجلس الأمن "دعمه المستمر لجهود التوصل إلى تسوية سياسية وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف".
وفي 9 أبريل الجاري، زار وفدان عماني وسعودي العاصمة صنعاء، حيث أجريا محادثات مع قادة جماعة الحوثيين، ضمن جهود إقليمية ودولية مكثفة تتقدمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.