عدن (ديبريفر) أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، السبت، إجلاء دفعة ثانية من رعاياها المقيمين في السودان، إلى المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن، إنه تم "إجلاء دفعة ثانية من الرعايا اليمنيين في السودان"، دون تحديد عددهم.
وأوضح البيان أن "سفينة الركاب (امانة) انطلقت من ميناء بورتسودان إلى جدة، وذلك في إطار عمليات الإجلاء المتواصلة التي بادرت بتسييرها المملكة العربية السعودية لإجلاء رعايا الدول العربية والأجنبية من السودان".
وأضاف أن "العمل والتنسيق مستمر لاستكمال عملية الإجلاء في القريب العاجل".
وحسب البيان "تم تسيير رحلات برية لنقل الدفعة الأولى من الواصلين، من جدة إلى محافظتي عدن ومأرب".
من جانبها أعلنت الخارجية السعودية، اليوم السبت، أنه وصل صباحا إلى مدينة جدة 20 سعودياً و 1866 من رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم اجلاؤهم من السودان، بينهم يمنيون.
ويوم الثلاثاء غادرت، أول دفعة من الرعايا اليمنيين المقيمين في السودان، بحراً إلى السعودية.
وذكرت الخارجية اليمنية في بيان يوم الخميس، إنه جرى تحديد خمس مناطق تجمع لعملية إجلاء اليمنيين من مدينة الخرطوم إلى مدينة بورتسودان شملت ( ام درمان، جبرة، الخرطوم، الكلاكلة، توتي وعربي والسجانة)، وكذلك مناطق تجمع أخرى في ولاية الجزيرة.
وقال البيان إنه "تم تسيير ١١ رحلة برية على متنها ٦٠٠ شخص، إلى بورتسودان، مع استمرار عمليات التوثيق والحصر من قبل اللجنة المكلفة في مدينة بورتسودان".
وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني قال مساء الأربعاء إن عدد اليمنيين في السودان يتجاوز 17 ألفا، تم إجلاء 239 منهم إلى مدينة جدة السعودية.
وأضاف: "تم إجلاء 1000 أيضا إلى مدينة بورتسودان (شرق)، و700 إلى مدينة مدني وهي نقطة إجلاء خارج العاصمة الخرطوم".
وأفاد الوزير اليمني بأنه "يجري الترتيب لإجلاء 900 آخرين من العاصمة الخرطوم، وهم قوام من أبدى رغبته بمغادرة السودان خلال هذه الفترة"، حد قوله.
وفي 15 أبريل الجاري، اندلعت في عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.