عدن (ديبريفر) اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بتجنيد الأطفال في المعسكرات الصيفية، لإرسالهم إلى معاركها "العبثية"، وخدمة أجندتها الطائفية.
وقالت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء "سبأ" بنسختها في عدن، إنها "تحذر من مخاطر المعسكرات الصيفية التي يدشنها الحوثيون في عموم المحافظات الواقعة بالإكراه تحت سيطرتها."
وأضاف البيان أن المراكز الصيفية "هي في الواقع معسكرات تدريب وتأهيل قتالي للشباب المغرر بهم والذين يسهل تدجينهم فكريًا، (...) ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال، للزج بهم في معارك عبثية، لخدمة أجندات طائفية."
وأشار إلى أن كافة شرائح المجتمع اليمني اليوم مسؤولة عن ما وصفتها بـ "جائحة المعسكرات الصيفية الحوثية".
واعتبرت أن تلك المعسكرات "تمثل وباء فكريًا، وتلوثاً عقلياً، وخطراً آنياً ومستقبلياً على النشء من خلال فكر طائفي صفوي، دخيل على منطقتنا، وثقافة خمينية مستوردة ، لا علاقة لها بهويتنا الحضارية اليمنية".
وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) افتتحت في العاصمة اليمنية صنعاء، وكافة المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ما أسمتها "المدارس الصيفية"، صاحبتها حملة واسعة لدفع الطلاب والطالبات للالتحاق بها، وتقول إنها تتضمن مناهج ودورس إيمانية وثقافة قرآنية وفكرية وتعليمية، ورحلات وأنشطة صحية وزراعية ورياضية.
