الحديدة (ديبريفر) اعتبرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" غربي اليمن، يوم الخميس، هبوط طائرة مروحية في مطار الحديدة المتوقف منذ ثماني سنوات، تطوراً إيجابياً لضمان تفويضها بشكل فعال.
وقالت البعثة الأممية في بيان، إنها قامت في 7 يونيو بإجراء هبوط تجريبي للطائرة المروحية في مطار الحديدة الدولي.
وأضاف البيان "كان هذا الحدث بمثابة تطور إيجابي آخر نحو تحسين وصول البعثة وضمان تنفيذ تفويضها بنحو فعال".
وأشادت أونمها "بالدور الذي اضطلعت به لجنة إعادة الانتشار ووزارتي الخارجية والنقل في تسهيل هذا الهبوط" وأثنت على "كل من سهل هذا الحدث على الأرض ولسلطات صنعاء (جماعة الحوثيين)، على المهنية خلال التحديات التي واجهتها الطائرة بسبب التأخيرات غير المتوقعة، والتي كانت خارج نطاق سيطرة الأمم المتحدة والسلطات"، حد قولها.
وكانت مروحية تابعة للأمم المتحدة قادمة من جيبوتي هبطت الأربعاء في مطار الحديدة الدولي في أول هبوط تجريبي لطائرة في المطار المدمر كلياً، ثم غادرت باتجاه موقع خزان صافر في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر.
وهذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها طائرة في مطار الحديدة الدولي والمتوقف منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية في مارس 2015.
وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة هي بعثة مراقبة شكلتها الأمم المتحدة عقب اتفاق رعته بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ستوكهولم في ديسمبر 2018، بهدف مراقبة وقف العمليات العسكرية في الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.