الرياض (ديبريفر) قال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أحمد بن مبارك، يوم الخميس، إن حكومته تمتلك أدلة على علاقة تعاون وتنسيق وطيد بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وتنظيم الدولة الإسلامي "داعش".
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الدولي لمحاربة داعش، في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وأضاف الوزير اليمني أن بلاده "في حرب مستمرة لمواجهة الجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية على غرار داعش، وتنظيم القاعدة، والحوثيين الذين تسببوا وما زالوا في إراقة دماء اليمنيين، وتدمير الاقتصاد الوطني وإحداث شرخ في النسيج الاجتماعي والوطني".
ونبّه من إغفال العلاقات القوية التي تربط هذه التنظيمات الإرهابية ببعضها والنابعة من الهدف المشترك لها في نشر الفوضى وإضعاف الحكومات، على حد تعبيره.
وأكد ابن مبارك، أن الاجهزة اليمنية المعنية بمكافحة الإرهاب، وثقت العديد من الشواهد والقرائن التي تثبت علاقة التعاون الوطيدة، والتنسيق والتمويل، والتسليح بين تنظيم داعش والحوثيين.
وأشار إلى أن ذلك التنسيق والتعاون، "منح هذا التنظيم الفرصة لترتيب أوضاعه بل ومكنه من القيام بعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في اليمن".
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي وخاصة الشركاء في التحالف الدولي ضد داعش، بدعم حكومته ومساعدتها في تحقيق السلام والاستقرار في اليمن وبما ينعكس إيجاباً على الجهود الرامية لإنهاء خطر تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية.