عمان (ديبريفر) انطلقت، يوم الجمعة، في العاصمة الأردنية عمان، مشاورات جديدة حول ملف الأسرى، بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ عبر "تويتر"، إن اجتماعاً انطلق في عمّان يجمع أطراف النزاع لاستئناف المحادثات من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم".
وأعرب مكتب المبعوث الأممي عن امتنانه لدعم الأردن المستمر والقيم لهذا الملف المهم.
فيما قال المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، في بيان نشره على "تويتر"، "نأمل أن تكون هذه المشاورات ناجحة وأن يتم الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين والمخفيين على أساس قاعدة تبادل الكل مقابل الكل وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان".
وأضاف "جئنا لهذه الجولة ولدينا توجيهات واضحة من قيادتنا السياسية للتعامل مع هذا الملف الإنساني بمسئولية والتزام كامل والمضي قدما للإفراج عن الجميع على أساس الكل مقابل الكل.
وعبر المسؤول اليمني، عن الشكر للحكومة الأردنية على اهتمامها بالملفات اليمنية وتذليل كافة الصعاب وتهيئة المناخ والأجواء الإيجابية للوصول إلى اتفاقات مثمرة تنعكس إيجاباً على الواقع اليمني في كل المجالات ..
وكان الوفدان الحكومي والحوثي قد اتفقا، خلال مفاوضات سويسرا في مارس الماضي، على عقد جولة جديدة في منتصف مايو الماضي، عقب تبادل زيارات السجون لتفقد الأسرى، وهو مالم ينفذ، وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين بشأن عرقلة ذلك.
وفي 4 يونيو الجاري، حمّل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأمم المتحدة مسؤولية تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، على رأسها الكشف عن مصير محمد قحطان.