عدن (ديبريفر) اتهم محافظ عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، والموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، أحمد لملمس، يوم السبت، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، باستخدام ملف الخدمات كأداة للضغط السياسي.
وقال لملس في خطاب وجهه إلى مجلس القيادة الرئاسي، إن "السلطة المحلية، ومنذ الوهلة الأولى طالبت بتحييد ملف الخدمات عن الصراع السياسي ومازالت تعمل على ذلك، ولكن هناك من لا يزال يصرّ على استخدام هذا الملف كأداة ضغط لتحقيق أهدافه السياسية دون اكتراث لمعاناة المواطن".
وأضاف أن الحكومة تستخدم ملف الكهرباء كأداة لمعاقبة أبناء المحافظة التي تشهد ارتفاعاً حاداً في معدل ساعات انقطاع التيار الكهربائي مع دخول فصل الصيف.
وتابع لملمس، "السلطة والمجتمع المحلي في عدن بقدر حرصهم على العمل المؤسسي وتطبيق النظام، فإنهم يرفضون الممارسات والأساليب التي تقود إلى الاستمرار في بقاء وضع كهرباء عدن كما هو، باعتباره أبسط حق ومطلب للمواطن".
واستطرد قائلاً إن "عدم وضع معالجات لتأمين وقود الكهرباء وغياب الحلول المستدامة يفرض علينا مسؤولية إنسانية ورسمية وواجب أخلاقي ومسؤول أن نرعى شعبنا ونمنع تعرضهم للأزمات والكوارث ونقوم باللازم وفق النظام والقانون"، حسب تعبيره.
ودافع محافظ عدن عن قراره بوقف توريد إيرادات عدن إلى البنك المركزي اليمني، قائلا إن هذا الإجراء ليس سياسيا بقدر ماهو احتجاجي للتعبير عن الرفض التام لعدم إيفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه عدن.