تعز (ديبريفر) أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأحد، عن مبادرة جديدة لفتح خمس طرق وخطوط رئيسية في مدينة تعز جنوبي غربي البلاد، المغلقة من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) منذ نحو ثماني سنوات.
وقال فريق الحكومة في لجنة التفاوض لفتح طرق تعز، في بيان، إن المبادرة تتضمن فتح طريق سوفتيل – الجهيم – مسجد الصفا – زيد الموشكي، طريق السمن والصابون – المطار القديم – بئر باشا، طريق كرش – الراهدة – الحوبان – جولة القصر – عقبة منيف، مفرق الذكرة – الستين – مفرق العدين – سوق الرمادة – الحوجلة – عصيفرة، طريق الحوبان – جولة القصر – وادي صالة – صالة.
وأبدت اللجنة استعدادها لبحث آليات التنسيق لاستقبال القادمين للمدينة أو المغادرين منها وتشكيل لجان مشتركة لحل أي إشكالات في حالة فتح هذه الطرق.
وأكدت أنها تطرح باستمرار على المجتمع الدولي والمبعوث الأممي أن حصار تعز ملف إنساني بحت.
وشددت اللجنة على ضرورة ممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين الذين يستخدمون حصار تعز ورقة سياسية لتحقيق مكاسب في ملفات أخرى.
ولم يصدر تعليق من الحوثيين على المبادرة الحكومية.
وفي مايو الماضي، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن فتح الطرقات في تعز سيحظى بالاهتمام المطلوب خلال المرحلة الراهنة.
وأضاف المبعوث الأممي خلال لقائه الافتراضي، مع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، إن ملف فتح جميع الطرقات سيبدأ من تعز كونها أكثر المحافظات معاناة، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وطبقا للوكالة، أكد غروندبرغ، أنه سيسعى لتحقيق تقدم كبير في ملف تعز التي يشعر بما يعانيه أبناؤها من حصار وتضييق عليهم.
وكان وزير الخارجية في الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك قال إن "الحوثيين يتعاملون مع فتح الطرق في تعز من زاوية عسكرية رغم أنها زاوية إنسانية بحتة".
