تعز (ديبريفر) اغتال مسلحون مجهولون، يوم الإثنين، ضابط أمن يمني، في مدينة تعز جنوب غربي البلاد، في حين توفى ثلاثة جنود من قوات محور تعز، جراء حادث انقلاب دوريتهم العسكرية في جبل صبر.
وقال مصدر محلي إن مسلحين اثنين على متن دراجة نارية أطلقا النار على النقيب صلاح العمراني، أحد ضباط قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية اليمنية في محافظة تعز وفق ما نقلته وكالة أنباء "شينخوا".
وأكد المصدر أن العمراني توفي على الفور، بالقرب من منزله في منطقة الدائري بالجهة الجنوبية الشرقية من مدينة تعز.
وأشار إلى أن المسلحين تمكنا من الفرار عقب تنفيذ العملية.
وفي السياق، نعت شرطة محافظة تعز مقتل النقيب صلاح العمراني أحد منتسبي قوات الأمن الخاصة، "والذي اغتالته أيادي الغدر والخيانة في تعز".
وقال مدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور الأكحلي، في بيان نشر على حساب شرطة تعز في موقع "فيسبوك" إن "النقيب العمراني كان مثالا ونموذجا في حفظ الأمن والاستقرار ومن أوائل المدافعين عن تعز وأمنها واستقرارها".
وأضاف البيان "أن الأجهزة الأمنية شرعت باتخاذ الإجراءات القانونية لضبط الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع".
وتخضع مدينة تعز لسيطرة القوات العسكرية والأمنية الحكومية، فيما يتمركز الحوثيون منذ 2015، في الأطراف الشمالية والشرقية والغربية من المدينة.
إلى ذلك توفى ثلاثة جنود من قوات محور تعز العسكري وأصيب 10 آخرون، الإثنين، جراء انقلاب دوريتهم العسكرية في جبل صبر .
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصدر طبي في مستشفى الثورة العام، قوله إن 13 شخصاً كانوا على متن طقم عسكري تابع للواء 45، حين انقلب بهم أثناء نزولهم من جبل صبر، المطل على مدينة تعز.
وأوضح أن ثلاثة جنود توفوا جراء الحادث وأصيب الباقون بجروح، بعضهم إصاباتهم خطيرة.
وأشار المصدر إلى أن الحادثة جاءت بعد إنهاء الجنود مراسيم دفن الضابط في القوات الحكومية عمر عبد الإله، الذي قتل نتيجة استهداف سيارته بمقر القيادة في الرعاية بجبل هان غربي المدينة، بطيران حوثي مسير، قبل يومين.
