نيويورك (ديبريفر) أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الإثنين، تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، في اليمن، لمدة عام آخر حتى 14 يوليو 2024.
وقالت البعثة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر يوليو، في تغريدة على "تويتر" إن تجديد هذا التفويض يعني أن البعثة الأممية ستستمر في دعم وقف إطلاق النار على الساحل الغربي لليمن حتى 14 يوليو 2024.
وجاء تمديد تفويض البعثة الأممية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2691) لعام 2023، "تمديداً تقنياً"، دون تغيير ولايتها أو مهامها الأساسية الواردة في القرار رقم (2643) الذي مدد تفويض البعثة، حينها، لعامين تنتهي في 13 يوليو 2023.
وكرر مجلس الأمن في القرار رقم 2691 التأكيد على موافقته على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السويد بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) بشأن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وجدد دعوته الأطراف للتعاون في تنفيذ جميع بنوده.
وأشار القرار إلى العوائق المستمرة المفروضة من قبل الحوثيين أمام حرية حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بما في ذلك الدوريات، وشدد على "الحاجة إلى تسهيل تسيير دوريات بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دون عوائق".
وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أن يقدم تقريرا شهريا إلى مجلس الأمن عن التقدم المحرز فيما يتعلق بتنفيذ القرار، وأن يقدم إلى المجلس مراجعة أخرى لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة قبل شهر على الأقل من انتهاء تفويضها.
وأنشأ مجلس الأمن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في يناير عام 2019، بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ستوكهولم بالسويد في ديسمبر عام 2018 للإشراف على وقف العمليات العسكرية في الحديدة.
