نيويورك (ديبريفر) أعلنت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، أن عملية إفراغ النفط من خزان "صافر" العائم الذي يرسو قبالة السواحل الغربي لليمن، ستبدأ الأسبوع المقبل.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إن "سلطات أنصار الله منحتهم اليوم الأذن لنقل النفط من الناقلة صافر".
وأضاف أن السفينة البديلة نوتيكا تستعد للإبحار من جيبوتي، متوقعاً أن ترسو بجانب صافر، لتبدأ عملية نقل النفط بحلول بداية الأسبوع المقبل.
وتابع غريسلي "لقد أكدت الشركة المنفذ لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه يمكن المباشرة بنقل النفط مع مستوى خطر ضمن النطاق المقبول".
وأكد أن سفينة صافر "مثبتة تماما لأجل نقل النفط من سفينة لأخرى"، لافتاً إلى أن "خطرا متبقيا" لا يزال قائما وأنه تم وضع خطة "في حال وقوع حادث".
وقدر غريسلي أن تستغرق عملية النقل مدة أسبوعين، مشيراً إلى ميزانية تقديرية حالية تبلغ 143 مليون دولار، "جمعت الأمم المتحدة منها 118 مليون دولار من الدول الأعضاء... والقطاع الخاص، وأفراد ساهموا بـ 300 ألف دولار من خلال حملة تمويل جماعي".
وأواخر مايو الماضي أعلنت الأمم المتحدة وصول سفينة الدعم الفني "إنديفور" إلى موقع خزان صافر قبالة ساحل رأس عيسى التابع لمحافظة الحديدة غربي اليمن، من أجل بدء عملية الإنقاذ.
وكانت الأمم المتحدة اشترت في مارس الماضي، السفينة "نوتيكا"، لتكون بديلة عن الناقلة "صافر"، وعُهد بعملية الإنقاذ غير المسبوقة، إلى شركة "اس ام آي تي سالفادج" (SMIT Salvage) المتخصّصة، التابعة لشركة "بوسكاليس" الهولندية، والتي يجب أن تقوم بنقل النفط من "صافر" إلى "نوتيكا" وتعمل على سحب الناقلة بمجرّد إفراغها.
