عدن (ديبريفر) حذرت المؤسسة العامة لكهرباء عدن جنوبي اليمن، يوم الثلاثاء، من قرب خروج محطات التوليد عن الخدمة، بسبب احتجاز شاحنات الوقود الخاصة بالمؤسسة في محافظة أبين المجاورة.
وقالت المؤسسة في بيان إن شاحنات وقود النفط الخام القادمة من محافظة شبوة تعرضت للاحتجاز في محافظة أبين من قبل أفراد في القوات الأمنية يطالبون بصرف مرتباتهم.
وناشد البيان الجنود والمحتجين بالسماح بمرور شاحنات الوقود المخصصة لمحطة بترومسيلة لتفادي توقفها وخروج أكثر من 90 ميجاوات عن الخدمة.
ودعا كافة قيادات الجهات الأمنية وأفرادها بمحافظة أبين إلى ضرورة تحكيم العقل وعدم مفاقمة معاناة سكان عدن، وأبين ولحج.
وكانت المؤسسة، أعلنت في وقت سابق، إعادة محطات التوليد الخاصة للخدمة بعد تزويدها بوقود من مادة الديزل مطابق لمواصفات ومتطلبات التشغيل.
وقبل يومين، أعلنت المؤسسة توقف عدد من محطات التوليد جراء رداءة مادة الديزل المشغلة للمولدات، في حين وجّهت السلطة المحلية بالمدينة بتشكيل لجنة تحقيق في الانبعاثات.
وفي يونيو الماضي، قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إن الانفاق الحكومي على كهرباء عدن يمثل 60 % بالمائة من إنفاقها على القطاع بشكل عام في كل المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وأن كلفة توليد الكهرباء في المدينة فقط تبلغ 55 مليون دولار شهرياً في حدها الأدنى.
