نيويورك (ديبريفر) دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى دعم جهود إحلال السلام وتنفيذ برنامج شامل لإعادة الإعمار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد.
وقال وزير التخطيط في الحكومة اليمنية واعد باذيب، في كلمة أمام المنتدى السياسي الرفيع المستوى الذي اختتم أعماله في مدينة نيويورك، إن بلاده تواجه تحديات غير مسبوقة وأزمة متفاقمة في مختلف المجالات.
وأوضح أن نسبة انعدام الأمن الغذائي وصلت إلى 60% من السكان، وهناك 80% من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، فضلاً عن نزوح حوالي 4.3 ملايين إنسان ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وأشار إلى أن المديونية الخارجية للبلاد ارتفعت خلال الحرب، فضلاً عن انكماش الاقتصاد بأكثر من 50% من الناتج المحلي، وتراجع الإيرادات العامة، وارتفاع نسبة الفقر إلى حوالي 80%.
ونوه الوزير اليمني، إلى تفاقم الوضع المالي مؤخراً نتيجة استهداف الحوثيين موانئ تصدير النفط بالطيران المسير، ما أدى إلى تضرر الموانئ وتوقف تصدير النفط الذي يمثل ما نسبته 65% من الإيرادات العامة.
وأكد أن الحكومة اليمنية، تولي تحقيق أهداف التنمية المستدامة أهمية خاصة باعتباره مدخلا أساسياً للتعافي الاقتصادي واعادة بناء البنية التحتية والمؤسسات العامة.