الرياض (ديبريفر) بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم الخميس، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ملف اليمن وشرق أوسط "أكثر استقراراً".
وقال البيت الأبيض في بيان، إن سوليفان زار مدينة جدة للقاء ولي العهد وعدد من المسؤولين السعوديين رفيعي المستوى.
وأضاف بيان أن مستشار الأمن القومي جيك سولفيان ناقش مع الأمير محمد بن سلمان "المسائل الثنائية والإقليمية، بما في ذلك المبادرات لتعزيز رؤية مشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر سلما وأمنا وازدهارا واستقرارا ومترابطة مع العالم".
كما استعرض سوليفان "التقدم الكبير للبناء على فوائد الهدنة في اليمن التي صمدت على مدى الأشهر الستة عشر الماضية ورحب بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب" حسب البيان.
واتفق الجانبان على مواصلة الاستشارات بشكل منتظم بخصوص الملفات المتناولة.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن ابن سلمان استعرض مع المستشار الأمريكي العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأضافت أن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان سوليفان بحث خلال زيارته للسعودية في أبريل الماضي، "الجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب اليمن"، وفق الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
وجاءت زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى السعودية عقب زيارة استمرت أياماً للسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن في ظل غياب قيادة الدولة اليمنية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أو أي من أعضاء المجلس، فضلا عن رئيس الحكومة معين عبدالملك.