عدن (ديبريفر) طالب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، يوم الخميس، بإقالة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مستنكراً ما أسماها "حالة الاغتراب" لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في ظل استمرار تردي الوضع الاقتصادي والخدمي على نحو غير مسبوق.
جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة الإدارة للجمعية الوطنية للانتقالي برئاسة أحمد بن بريك، وقف أمام جُملة من القضايا، أهمها مستجدات الأوضاع على مختلف الصُعد وبدرجة رئيسية أمام تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية للشعب التي تسببت فيها حكومة معين عبدالملك، من خلال عدم القيام بمهامها، حسب ما نقله الموقع الإلكتروني للمجلس.
واستنكر الانتقالي "حالة الاغتراب للقيادات في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتغاضيها عن معاناة الشعب، والعبث الاقتصادي والخدمي والفساد المستشري في مؤسسات الدولة وغياب الرقابة والتفتيش عنها"، على حد تعبيره.
وطالب، "بضرورة إقالة حكومة معين عبدالملك وتشكيل حكومة تقوم بمهامها في تحسين وتطوير الأوضاع بما يلبي احتياجات المواطنين".
ودعت الهيئة الإدارية، إلى "محاكمة الجهات التي تصرفت باستيراد الديزل المغشوش لكهرباء عدن والذي تسبب بأضرار كبيرة في مولدات الكهرباء وصحة البيئة وعملية التنفيذ السيء للمشاريع ومنها إعادة تأهيل مطار عدن الدولي وسوء تنفيذه الذي كشفته الرياح والأمطار التي شهدتها العاصمة عدن، مؤخراً".
ولم يصدر تعليق من المجلس الرئاسي أو الحكومة اليمنية على مطالب الانتقالي الجنوبي.