لحج (ديبريفر) اندلعت اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، يوم الخميس، إثر محاولة تقدم للأخيرة في محافظة لحج جنوبي اليمن.
وقالت قوات الانتقالي عبر موقعها "درع الجنوب"، إن "وحدات من القوات الجنوبية في القطاع الثالث بجبهة الحد في يافِّع [شمال شرقي لحج]، خاضت اشتباكات عنيفة بجميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بعد محاولة تسلل للحوثيين تم التصدي لها بنجاح".
وأضافت أن "وحدات من القوات الجنوبية شنت عملية نوعية خاطفة تمكنت من خلالها الرد على اعتداءات الحوثيين والتسلل إلى أحد مواقعهم واستهدافهم وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم".
وأفادت قوات الانتقالي بأنها "قصفت موقعاً عسكرياً للحوثيين في النسق الثاني، ما أدى إلى تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وجاء التصعيد الميداني بعد أكثر من أسبوعين على دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي، في 10 يوليو الجاري، أطراف الصراع في اليمن إلى "وقف الأعمال العسكرية والخطابات الاستفزازية التي تنذر بمزيد من التصعيد"، مؤكداً أن "شرارات العنف المستمرة بالإضافة إلى التهديدات العلنية بالعودة إلى القتال واسع النطاق تؤدي إلى زيادة التوترات".
