عدن (ديبريفر) دعا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، يوم الأحد، إلى إنهاء حالة الجمود التي تمر بها العملية السياسية في اليمن، معتبراً "قضية الجنوب ركيزة أساسية لإنهاء الأزمة وإحلال السلام في المنطقة".
جاء ذلك خلال لقاء، جمع رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات ناصر الخبجي، والقائم بأعمال مدير مكتب المبعوث الخاص للأم المتحدة في عدن برت سكوت، بحثا خلاله مستجدات العملية السياسية الشاملة، بحسب الموقع الإلكتروني للمجلس.
وقال الخبجي، إنه ينبغي "إنهاء حالة الجمود التي تمر بها العملية السياسية عبر ممارسة الضغوط من أجل الإيفاء بكافة الالتزامات والاتفاقات ومنها تشكيل الوفد التفاوضي المشترك لمجلس القيادة (الرئاسي) ووضع إطار تفاوضي خاص لقضية الجنوب".
وأضاف أن "قضية شعب الجنوب تمثل ركيزة أساسية لإنهاء الأزمة وإحلال السلام في المنطقة، وتعد الاختبار الحقيقي للنوايا تجاه السلام، ومحاولة تجاهلها لن يؤدي إلى تقدم حقيقي في احلال السلام"، حسب قوله.
وطالب الخُبجي المجتمع الدولي والمبعوث الأممي باتخاذ موقف حاسم إزاء اعتداءات جماعة الحوثيين على المناطق الحدودية الجنوبية، والتي تثبت نواياها لرفض وتعطيل كافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام، على حد تعبيره.
وللعام التاسع على التوالي، تستمر الحرب في اليمن، في ظل تعثر المفاوضات السياسية منذ زيارة الوفد السعودي إلى صنعاء للقاء قيادة الحوثيين في أبريل الماضي، ورغم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى، لكن لم يعلن عن أي تفاوض علني منذ ذلك الحين، في ظل حالة اللاحرب واللاسلم التي تعيشها البلاد.
