الحديدة (ديبريفر) أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، يوم الإثنين، استلام مجموعة من أجهزة الكشف عن الألغام من الأمم المتحدة تصل قيمتها إلى 750 ألف دولار، خصصت لمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، محور اتفاق ستوكهولم.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، بأن فرع مجلس الشؤون الإنسانية بمحافظة الحديدة، سلم، للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام 300 جهاز كاشف وماسح ألغام بقيمة 750 ألف دولار مقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".
وخلال عملية التسليم قال قائد قوات الساحل الغربي في الجماعة محمد القادري، إن هذه المعدات "جزء من الالتزامات التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة لإنقاذ أرواح المواطنين من مخاطر الموت جراء المتفجرات من مخلفات قوى التحالف".
فيما قال وكيل أول محافظة الحديدة المعين من الحوثيين، أحمد البشري، إن هذه الأجهزة والمعدات كانت محتجزة في جيبوتي منذ عدة أشهر، بسبب ما وصفه بـ"المماطلة جراء القيود التي يفرضها التحالف وتعمد عرقلة وصولها".
من جهته من أوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام التابع للجماعة علي صفرة، أن تسليم كمية من الأجهزة الكاشفة لفرع المركز بالحديدة ستساعد فريق نزع الألغام على مسح مناطق واسعة تعاني من مخاطر القنابل العنقودية والألغام.
وأشار إلى الصعوبات التي واجهت المركز خلال الفترات الماضية جراء عدم توفر الأجهزة والمعدات الحديثة لكشف الألغام والقنابل العنقودية والقيام بنزعها وتلافي سقوط ضحايا أبرياء، حسب تعبيره.
ولم يصدر تعليق من الأمم المتحدة على ما أورده الحوثيون.