نيويورك (ديبريفر) أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، إطلاق سراح خمسة من موظفيها الذين اختطفوا في محافظة أبين جنوبي اليمن قبل 18 شهرا، من دون الكشف عن هوية الخاطفين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان مقتضب إن "جميع المعلومات المتاحة تشير إلى أن جميع الزملاء الخمسة يتمتعون بصحة جيدة".
وأضاف أن الرجال الخمسة يعملون في إدارة الأمن والسلامة بالأمم المتحدة
ونقل عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قوله إنه "يشعر بارتياح عميق لأن محنتهم وقلق عائلاتهم وأصدقائهم قد انتهى أخيرا".
ووصف غوتيريش الاختطاف بأنه "جريمة غير إنسانية وغير مبررة"، ودعا إلى "محاسبة جميع مرتكبيها".
من جانبه ذكر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي في بيان، أنه تم الإفراج هذا الأسبوع، عن الموظفين الخمسة، وهم أكم صفي الأنعم، ومازن باوزير، وبكيل المهدي، ومحمد المليكي، وخالد مختار شيخ، بعدما اُختطفوا في محافظة أبين في 11 فبراير 2022.
وقال غريسلي: "قضى زملاؤنا الأربعة المحليون وزميلنا الدولي، 18 شهرًا في الأسر".
وأضاف: "لقد سررت للغاية أن أرى بنفسي أن الزملاء اليمنيين الأربعة بصحة جيدة، عندما سافرت معهم إلى عدن من المكلا اليوم، يتلقى جميع موظفينا الخمسة الدعم. إنهم في حالة معنوية جيدة، ويتواصلون مع عائلاتهم".
وتابع غريسلي: الأمم المتحدة تشعر بـ"الارتياح" لإطلاق سراح الموظفين، و"تذكر أيضا أن موظفي الأمم المتحدة الآخرين لا يزالون محتجزين ضد إرادتهم في اليمن" ونحن "نتضامن معهم".
وفي فبراير 2022، اختطف مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة خمسة من موظفي الأمم المتحدة في محافظة أبين جنوبي اليمن أثناء قيامهم بمهمة رسمية.
وتتكرر عمليات الاختطاف في اليمن، حيث يحتجز رجال قبائل مسلحون رهائن لمبادلة سجناء أو للحصول على فدية.