الحديدة (ديبريفر) نظم العشرات من أبناء مديرية حيس الواقعة جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن، يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية، للمطالبة بفتح طريق حيس الجراحي.
وخرج المحتجون استجابة لدعوة عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق محمد صالح والتي شدد فيها على أهمية فتح الطرق والمعابر أمام تنقلات المواطنين في حيس - الجراحي وبقية محافظات الجمهورية، وفق بيان صدر عن المحتجين.
ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات تطالب بفتح الطريق من مناطق سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيون)، معتبرين إغلاق الطرق جريمة حرب وعقاب جماعي بحق المدنيين.
وأكدوا رفضهم استمرار الحوثيين إغلاق طريق حيس- الجراحي، وغيرها من الطرق والمعابر في بقية محافظات الجمهورية، وتقييد تنقلات المواطنين ومنع حركة مرور شاحنات نقل السلع والبضائع، وإصرارهم على عزل هذه المناطق عن بقية المحافظات، وفرض سياسة العقاب الجماعي على أبنائها.
واتهموا جماعة الحوثيين بـ "التعنت بإبقاء الطريق مغلقاً، واستخدمه كورقة ضغط سياسية لتحقيق مصالحها المشبوهة"، حد تعبير البيان.
وشددوا على "وجوب فتح الطريق دون قيد أو شرط باعتباره مطلبا انسانيا لا يقبل المماطلة أو التسويف أو الاستغلال السياسي".
وحسب البيان فقد فتحت القوات المشتركة طريق حيس الجراحي من جانب واحد قبل أكثر من عام، فيما لاتزال جماعة الحوثيين تواصل إغلاقه وتمنع تنقل المواطنين من جانبها، منذ أبريل 2022م
وطالب المحتجون الأمم المتحدة وبعثتها لدعم اتفاق الحديدة بـ "تحمل مسؤوليتها في الضغط على جماعة الحوثيين وإرغامها على سرعة فتح طريق حيس الجراحي وكل الطرقات في بقية المحافظات المحاصرة وفي مقدمتها مدينة تعز".