الإمارات تنفذ استحداثات في قاعدتها العسكرية شرقي اليمن

ديبريفر
2023-08-21 | منذ 1 شهر

شبوة (ديبريفر) قالت مصادر مطلعة إن دولة الإمارات بدأت بناء استحداثات في قاعدتها العسكرية الاستراتيجية بمحافظة شبوة شرقي اليمن.
وأضافت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها أن العمل يجري منذ 25 يوليو الماضي على مدار 24 ساعة، حيث تُسمع أصوات أعمال الانشاءات داخل قاعدة بلحاف العسكرية الإماراتية التي أوقفت الاستحداثات بداخلها منذ قرابة عامين، وفق موقع "يمن مونيتور".
وأفاد مصدر مطلع على أعمال الإنشاءات، بأنه جرى مسح مساحة واسعة داخل القاعدة العسكرية، كما جرى حفر مساحة أخرى واسعة كما يبدو لبناء منشآت تحت أرضية جديدة.
وتعتقد المصادر الأخرى أنه يجري بناء مأوى للجنود والآليات، ومخازن للأسلحة، بالنظر إلى الأسمنت والحديد الصلب الذي يصل المنشأة العسكرية.
وكان تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب قد تبنى هجوماً مطلع أغسطس الجاري على القاعدة العسكرية بصواريخ جراد.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات بدأت الانشاءات في بلحاف قبل هجوم تنظيم القاعدة بأكثر من 10 أيام.
وبدأت أبوظبي في إنشاء قاعدتها العسكرية في بلحاف عام 2016، ويوجد بالفعل مهبط للطائرات المروحية، ومأوى للجنود والآليات العسكرية، ومنطقة تدريب ومنطقة قيادة وسيطرة، ومنشآت عسكرية أخرى.
وتوجد القاعدة العسكرية الإماراتية في بلحاف قرب منشأة تسييل الغاز اليمني، وآبار النفط، وميناء بلحاف النفطي على بحر العرب.
وكانت الإمارات قد أعلنت في 2019 خروجها من حرب اليمن، وسحب قواتها، لكنها احتفظت بعدد من قواتها في شبوة وحضرموت.
ومنذ تسليمها مقر التحالف العربي في مدينة عدن للسعودية تستخدم قاعدة بلحاف لإدارة وجودها في اليمن وأفردت جزء منها كمعتقل سري لمعارضي وجودها، إلى جانب دعم وتمويل قوات محلية موالية لها يصل عدد مجنديها إلى 120 ألف مقاتل.
ببقاء قاعدتها العسكرية في منشأة تسييل الغاز ورفضها مراراً وتكراراً مطالب المسؤولين المحليين بمغادرة المنطقة، تحول وجودها في شبوة إلى بؤرة توتر بينها وبين المجتمع المحلي والحكومة المعترف بها دولياً السابقة والسلطة المحلية التي أُقيلت مع سيطرة قوات موالية لأبوظبي على المحافظة في 2022م.
 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet