عدن (ديبريفر) جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الإثنين، تمسكها بالمرجعيات الثلاث لتحقيق سلام دائم وشامل في البلاد.
جاء ذلك في اجتماع للحكومة في عدن غداة إعلان جماعة أنصار الله (الحوثيون)، عن ترتيبات لمفاوضات جديدة تسعى لأن تكون "حاسمة" في الملف الإنساني.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بنسختها في عدن، بأن الحكومة استمعت خلال اجتماعها إلى إحاطة من وزير الخارجية أحمد بن مبارك، حول مستجدات الوضع السياسي، والتحركات الأممية والدولية القائمة لإحلال السلام في اليمن.
وأكدت الحكومة "موقفها الثابت تجاه عملية السلام ورغبتها في سلام دائم وشامل يستند على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دولياً".
وأشارت إلى تعاطيها الإيجابي مع كل المبادرات التي تقابل برفض وتعنت وتصعيد من قبل الحوثيين، حسب تعبيرها.
والمرجعيات الثلاث هي المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وفي المقدمة القرار رقم 2216، وهي المرجعيات التي ترفضها جماعة الحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، باعتبارها لا تستوعب المتغيرات على الأرض.
ومساء الأحد، أعلنت جماعة الحوثيين، عن ترتيبات لجولة مفاوضات جديدة مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، قالت إنها تسعى لأن تكون "حاسمة" بشأن الملف الإنساني، دون مزيد من التوضيحات بشأن تلك الترتيبات أو موعد المفاوضات.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أعلن في إحاطة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء الماضي، أن "مكتبه يعمل على دعوة أطراف النزاع اليمني للاجتماع لتسوية مستدامة في البلاد".