طهران (ديبريفر) أعرب مسؤول إيراني رفيع، يوم الأحد، عن تطلع بلاده إلى استئناف المفاوضات بين السعودية، وجماعة أنصار الله (الحوثيون)، لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن للعام التاسع على التوالي.
وقال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي إن طهران تتطلع إلى استئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض من جديد، لكي نستطيع اجتياز المرحلة الهشة الراهنة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأضاف في حوار أجراه مع قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين ونقلته الوكالة الإيرانية، مساء الأحد: "نحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤون اليمن، ونحترم أي قرار يتخذه الشعب اليمني ونلتزم به، ونعتقد أن كل من يسعى إلى تقسيم اليمن، يجب قطع يده من هذا البلد نهائيا"، حسب وصفه.
وأوضح أن "اليمن الموحد" يخدم مصالح الشعب اليمني بكافة أطيافه"، على حد تعبيره.
وأشار خاجي إلى أن وجود القوات الأجنبية في اليمن لم يقدم أي خدمة للشعب اليمني بل تسبب في القتل والتدمير والإرهاب في اليمن، داعياً إلى سحب القوات العسكرية الأجنبية من اليمن.
وأبدى استعداد طهران للمساعدة في مفاوضات السلام وإرساء دعائم الصلح وحل المشاكل الإنسانية في اليمن.
وفي وقت سابق الأحد، بحث كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة علي خاجي، عن بعد مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ آخر مستجدات الوضع الإنساني والميداني والسياسي، مع التركيز على حل الأزمة اليمنية عبر الحوار السياسي، وفق وكالة "إرنا".
ودعا خاجي، إلى تعزيز دور المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية والدوائية إلى الشعب اليمني.
وحسب الوكالة الإيرانية أعرب الجانبان عن ارتياحهما لاستئناف المفاوضات السياسية بين الحوثيين والسعودية، كما تطلعا بأن تفضي هذه المحادثات إلى الاتفاق حول تسوية القضايا الإنسانية وإقامة وقف إطلاق النار في اليمن.
