الحديدة (ديبريفر) أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة غربي اليمن "أونمها"، مساء الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء استمرار سقوط المزيد من الضحايا والمصابين في صفوف المدنيين في محافظة الحديدة.
وقالت البعثة في بيان نشرته على موقعها، إن آخر تلك الحوادث، انفجار ألغام أرضية وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب في مديرية الدريهمي جنوبي المحافظة الساحلية.
وأضاف البيان "هذه الحصيلة المؤسفة من الضحايا المدنيين هي بمثابة تذكير بالأثر المدمر للصراع على السكان المدنيين والحاجة إلى التدخل العاجل".
وأدانت البعثة الأممية بأشد العبارات أي شكل من أشكال خروقات اتفاق الحديدة، سيما تلك التي تؤثر على السكان المدنيين.
وجدد البيان التزام البعثة بدعم الأطراف للعمل معاً لإيجاد تدابير عاجلة وملموسة تساعد في تخفيف معاناة السكان المحليين والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
ويوم الجمعة الماضية، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، قتل مدني وإصابة ابنه وابنته بجروح بليغة في انفجار جسم من مخلفات الحرب في قرية المحال بمديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، بأن نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، ناقش مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار مايكل بيري، آخر المستجدات المتصلة بتنفيذ اتفاق الحديدة.
واتهم القيادي الحوثي، القوات اليمنية المشتركة بارتكاب خروقات يومية لاتفاق وقف إطلاق النار أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وطالب بدعم أممي ودولي "لنزع الألغام ومخلفات الحرب بأسرع وقت ممكن، تجنباً لسقوط المزيد من الضحايا المدنيين، وتقديم الدعم اللازم للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام"، على حد قوله.