الحوثيون يهددون : الموانئ السعودية والإماراتية في مرمى صواريخنا

الحديدة (ديبريفر)
2018-09-24 | منذ 4 سنة

ميناء جدة

Click here to read the story in English

هددت جماعة الحوثيين " أنصار الله " في اليمن ، كلاً من السعودية والإمارات باستهداف مينائي جبل علي وجدة في حال مهاجمة ميناء الحديدة غربي اليمن أو عرقلة العمل فيه .

ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن قائد قوات الدفاع الساحلي التابعة لجماعة الحوثيين العميد محمد قادري قوله " إذا هاجم التحالف السعودي الإماراتي ميناء الحديدة أو عرقل العمل فيه، فإن ميناءي جبل علي في دبي و جدة في السعودية سيكونان في مرمى صواريخ القوات البحرية التابعة للجماعة ".

وأكد أن صواريخ قوات جماعته قادرة "على الوصول إلى عمق دول التحالف"، في إشارة إلى السعودية والإمارات .

ويعيش اليمن منذ ثلاث سنوات ونصف، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران.

وتقود السعودية تحالفاً عربياً عسكرياً ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس هادي لإعادته إلى الحكم في صنعاء.

وأضاف قادري "ميناء الحديدة الشريان الدموي الذي يمد ويغذي اليمن " ، محذراً من استهدافه قائلاً : " نحن لم ندخل في الحرب البحرية الحقيقية و لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا " .

وأوضح أن الرد الحوثي " سيكون قاسياً وغير متوقعاً وفي العمق" ، منبهاً الأمم المتحدة ودول التحالف من أن أي معركة بحرية ستكون غير محمودة العواقب، و ستؤثر على العالم بأكمله .

وفي وقت سابق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في التحالف أن القوات الموالية للحكومة "الشرعية " "بدأت عملية عسكرية من عدة محاور لتحرير مدينة الحديدة".

وأفاد مسؤول في القوات الحكومية " الشرعية " بأن طائرات التحالف شنت ضربات جوية كثيفة على مواقع للحوثيين داخل المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر، وقال إن التحالف دفع بتعزيزات إلى المحورين الشرقي والجنوبي للمدينة.

واستأنفت القوات المشتركة مدعومة بالتحالف العربي عملية "تحرير الحديدة" الجمعة 7 سبتمبر عقب انهيار مشاورات جنيف للسلام التي كان مقرراً أن تبدأ الخميس 6سبتمبر الجاري، بين أطراف الصراع في اليمن، تحت رعاية المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، وذلك بعد تعذر وصول وفد الحوثيين إلى المشاورات.

وتتهم الحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً والتحالف العربي، جماعة الحوثيين باستخدام ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية التي تأتيهم من إيران وتطلقها على السعودية، وهو ما تنفيه الجماعة وطهران.

وكانت القوات المشتركة بدأت في منتصف يونيو الماضي عملية "تحرير الحديدة" بهدف انتزاع السيطرة على المدينة ومينائها الاستراتيجيين من أيدي الحوثيين الذين يسيطرون عليهما منذ أواخر عام 2014.

لكن العملية لم تتمكن من تحقيق تقدم واسع، وأعلن التحالف نهاية يونيو إيقاف العملية تحت مبرر "إتاحة الفرصة للحلول السياسية"، وفقاً لما أعلنه حينها، عدد من القيادات في دول التحالف.

ويقول التحالف، إن انتزاع السيطرة على الحديدة من أيدي جماعة الحوثيين سيشكل ضغط قوي على الجماعة للانخراط في مفاوضات تفضي إلى حلول سلمية للأزمة في اليمن.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح مئات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

 

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet