الخرطوم تتفق وواشنطن لإجراء محادثات لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

الخرطوم ( ديبريفر)
2018-11-08 | منذ 5 سنة

Click here to read the story in English

أعلنت وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس، أن الخرطوم وواشنطن اتفقتا على بدء المرحلة الثانية من محادثات تهدف إلى رفع السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.

وقالت الخارجية في بيان: "يرحب السودان بانطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين الطرفين والتي تم تصميمها لتوسيع التعاون الثنائي وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى والتي توجت برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان".

ورفعت واشنطن العام الماضي عقوبات فرضت على السودان لمدة 20 عاماً، لكن الاستثمار لا يزال محظورا بسبب تصنيف هذا البلد الأفريقي كدولة راعية للإرهاب، وهو أمر له تداعيات قانونية في الولايات المتحدة.

ويقول اقتصاديون إن وجود السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب مع إيران وكوريا الشمالية وسوريا يتسبب في إحجام المستثمرين والبنوك الأجنبية عن التعامل معه.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان، ترحيب واشنطن بالتزام السودان تحقيق تقدم في مسائل رئيسية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات الدينية وحرية الصحافة وتحسين وصول المساعدات الإنسانية وتوسيع التعاون في مكافحة الإرهاب.

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة مستعدة لإطلاق عملية إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب إذا تم عقد العزم على الوفاء بجميع المعايير القانونية ذات الصلة، وفي حال قام السودان بتحقيق تقدم في التعامل مع المسائل الست الرئيسية ذات الاهتمام المشترك".

ويجري وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، في العاصمة واشنطن حالياً، اجتماعات ثنائية مع نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، واتفق الجانبان على إطلاق المرحلة الثانية من المباحثات وخارطة طريق لتوسيع التعاون الثنائي، بهدف الوصول إلى إلغاء اسم السودان من القائمة الأمريكية الراعية للإرهاب.

وأدرجت الولايات المتحدة السودان على القائمة عام 1993 عندما قدمت ملاذاً لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وحين كان زعيمها عمر البشير يتبنى الإسلام المتشدد.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet