لبنان: مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية وإنهيار للعملة المحلية

بيروت (ديبريفر)
2018-11-09 | منذ 5 سنة

زعيم الطائفة الدرزية في لبنان - وليد جنبلاط

Click here to read the story in English

أعرب سياسيون لبنانيون عن قلقهم من استمرار الجمود في تشكيل الحكومة الجديدة ، وسط مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية وانهيار للعملة المحلية إذا لم تتمكن الأحزاب اللبنانية المتنافسة من التوصل لاتفاق نهائي بشأن توزيع الحقائب الوزارية.

ونقلت صحيفة الجمهورية عن زعيم الطائفة الدرزية وليد جنبلاط ، اليوم الجمعة ، قوله " أخشى ما أخشاه هو أن يؤدي استمرار الأزمة الحالية إلى تدهور الليرة وخراب اقتصادي" ، معتبراً أن موقف حزب الله المتمثل في فرض أحد حلفائه السنة في إحدى الحقائب الوزارية ورفض رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لذلك ، السبب الرئيسي لعرقلة تشكيل الحكومة .

وأضاف جنبلاط "إن موقف حزب الله المتعلق بحصول حلفاء سنة على حقيبة وزارية هو نتيجة لإعادة فرض الولايات المتحدة عقوباتها على إيران حليفة حزب الله " ، مشيراً إلى أن افتعال العقدة السنية تأتي في إطار رد فعل إيران وحزب الله على العقوبات الأمريكية الأخيرة .

وحتى الآن لم تفلح الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء المكلف ،  سعد الحريري ،  في تشكيل حكومة وحدة وطنية بسبب مطالب الأحزاب المتنافسة وخلافاتها على الحقائب الوزارية ، رغم مرور خمسة أشهر على الانتخابات البرلمانية.

وتصاعدت المخاوف في الآونة الأخيرة مع استمرار الخلافات بشأن تشكيل الحكومة ، في حين يؤكد مصرف لبنان المركزي أن الليرة مستقرة وليست في خطر بدعم من احتياطات النقد الأجنبي المرتفعة ، وأن سعر صرف الليرة مستقر مقابل الدولار منذ نحو عقدين .

وتوقع تقرير للبنك الدولي أن يرتفع الدين الحكومي "على نحو تتعذر خدمته" نحو 155 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2018 ، رغم تعهدات المانحين الدوليين ، خلال اجتماع في باريس ، في إبريل الماضي ، باستثمارات تتجاوز 11 مليار دولار لكنهم طالبوا بدلائل على تطبيق إصلاحات اقتصادية أولا.

ويعاني الاقتصاد اللبناني من تزايد في معدلات البطالة ، وتوترات في سوق العمل ، ناتجة عن تحمله أعباء 1.5 مليون لاجئ سوري .


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet