Click here to read the story in English
أعرب وزير الطاقة والصناعة السعودي خالد الفالح ، اليوم الأربعاء ، عن أمله بتحقيق توازن في سوق النفط بحلول ابريل 2019 ، بعد اتفاق أوبك على خفض الإنتاج بدءاً من يناير 2019، بواقع مليون برميل يومياً.
وقال الفالح للصحفيين في العاصمة الهندية نيودلهي ، على هامش جولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جولة آسيوية ، ”نأمل بحلول ابريل القادم أن تكون السوق متوازنة وألا تحدث فجوة في الإمدادات بسبب العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا عضوي أوبك “ .. معتبراً أن الالتزام باتفاق خفض المعروض العالمي لا يرقى إليه شك.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعدد من كبار منتجي النفط خارجها بقيادة روسيا، اتفقت في ديسمبر الماضي، على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً بدءا من يناير العام الجاري ، بعد هبوط أسعار النفط إلى 60 دولارا من أكثر من 80 دولارا في أكتوبر، في خطوة تبدو لتصريف مخزونات الخام العالمية ودعم موازنة الأسعار في سوق النفط ، وفور الإعلان عن الاتفاق تراجعت الأسعار أكثر من 15 بالمائة.
وخفضت أوبك توقعاتها لنمو إمدادات النفط من خارجها في 2019، بمقدار 0.08 مليون برميل يوميا إلى 2.16 مليون برميل يوميا، ومن المتوقع أن يصل إلى متوسط 62.19 مليون برميل.
وبحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية في 18 يناير الفائت، فإن خفض الإنتاج كان وراءه السعودية بشكل خاص، إذ أظهرت البيانات أن العديد من الدول الأعضاء في أوبك زادت إنتاجها في ديسمبر الماضي.
من المقرر أن تجتمع أوبك وحلفاؤها في فيينا ، في أبريل ، لتحديد سياسة الإنتاج، وما إذا كانوا سيمددون اتفاقية خفض المعروض لما بعد يونيو.
وأكد وزير الطاقة السعودي ، أن أبريل المقبل سيكون "معلماً مهماً على طريق استقرار السوق بالحفاظ على درجة وثيقة من تماثل العرض والطلب ودفع المخزونات إلى المستوى الذي نريده، وهو حول متوسط خمس سنوات".
وذكر بأن السعودية أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ستتشاور وتضع معايير خطة معروض للنصف الثاني من العام خلال اجتماع أبريل.
في 12 فبراير الجاري ، أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ، اعتزام بلاده ، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، خفض صادراتها من النفط الخام إلى 9.8 مليون برميل يومياً في مارس المقبل ، في خطوة كما يبدو لإعادة التوازن ورفع أسعار الخام في أسواق النفط العالمية .
وقال الفالح في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز″، الأمريكية نشرتها حينها ، أن صادرات السعودية ستنخفض في مارس إلى 9.6 مليون برميل يومياً .
وبذلك فإن السعودية ستخفض الإنتاج طواعية لأكثر من 500 ألف برميل يومياً عن مستوى الإنتاج الذي تعهدت به في الاتفاق المبرم بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا .
وبموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر ودخل حيز التنفيذ في بداية العام الحالي، يبلغ حجم الإنتاج المستهدف للسعودية 10.311 مليون برميل يومياً.
وأعرب الوزير السعودي أمله بأن يتم تنفيذ اتفاق إنتاج النفط العالمي ”بما يزيد عن 100 بالمائة“ وإن الوضع يحتاج إلى إعادة تقييم في مارس - أبريل.