غريفيث في صنعاء السبت لوضع اللمسات النهائية على خطة الانتشار بالحديدة

لندن (ديبريفر)
2019-04-05 | منذ 5 سنة

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث

Click here to read the story in English

يبدأ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم السبت، زيارة إلى العاصمة اليمنية صنعاء لوضع اللمسات النهائية على خطة المرحلة الأولى لإعادة انتشار قوات طرفي النزاع في محافظة الحديدة غربي اليمن.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اليوم الجمعة عن مصدر في الأمم المتحدة قوله إن غريفيث والجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة سيلتقيان في صنعاء قيادات جماعة الحوثيين (أنصار الله).

وذكر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن زيارة غريفيث إلى صنعاء ستستمر حتى يوم الإثنين.

وبحسب الصحيفة قالت مصادر أخرى التقت غريفيث خلال الأسبوعين الماضيين إن المبعوث الأممي يردد أن "هناك معوقات وتبايناً في الرؤى، ولا ينبغي أن يبقى تنفيذ الاتفاق رهينة في يد المتشككين".

وأضافت أنه "يوجد أشخاص لا يريدون لاتفاق الحديدة أن ينجح، والمبعوث يقضي وقته مع أولئك الذين يريدونه أن ينجح من كلا الطرفين"، مشيرة إلى أن غريفيث لم يخفِ في لقاءاته قناعته بأنه "يجب المضي قدماً في مسألة المفاوضات لإنهاء الحرب".

ونقلت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها عن غريفيث قوله "لدينا لحظة دبلوماسية نادرة لوقف هذه الحرب. البديل هو المجاعة والإرهاب، والشعب اليمني هو من سيدفع الثمن".

وفي الوقت الذي تعتبر فيه الدوائر الأممية والغربية أن تأخُّر تنفيذ إعادة الانتشار في الحديدة لا يزال في مجراه الطبيعي، بسبب كمِّ التعقيدات الميدانية، يسعى المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى ممارسة الضغوط على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين لإنجاح الاتفاق.

واتفق طرفا الصراع اليمني خلال مشاورات السويد التي جرت في ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة على وقف إطلاق النار في المحافظة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة إعادة الانتشار، بالإضافة إلى تبادل كل الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.

ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة وموانئها منذ أواخر العام 2014، فيما تحتشد قوات يمنية مشتركة موالية للحكومة "الشرعية" والتحالف العربي منذ مطلع نوفمبر الماضي، في أطراف المدينة بغية انتزاع السيطرة عليها من قبضة الحوثيين.

وتتضمن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار انسحاب القوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والأجزاء الحرجة من المدينة المرتبطة بالمرافق الإنسانية المهمة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet