Click here to read the story in English
أعلنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) اليوم الاثنين، عن تنفيذ هجوم ثلاثي بطائرات بدون طيار على مطاري أبها ونجران وقاعدة الملك خالد الجوية في جنوب غرب السعودية.
ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل التحالف العربي أو السعودية بشأن هذه الهجمات حتى لحظة كتابة الخبر.
وقال المتحدث باسم قوات جماعة الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان اطلعت عليه وكالة ديبريفر للأنباء إن "سلاح الجو المسير نفذ عمليات واسعة باتجاه كل من مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير ومطار نجران بعدد كبير من طائرات قاصف k2 المسيرة.
وأضاف المتحدث العسكري للحوثيين أن "العملية الأولى استهدفت مرابض الطائرات بلا طيار في مطار نجران وكانت الإصابة مباشرة وتسببت بتعطيل الملاحة الجوية في المطار".
وذكر أن "العملية الثانية استهدفت مواقع عسكرية مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط في عسير وكانت الإصابة دقيقة".
ووفقاً للعميد سريع فقد "استهدفت العملية الثالثة مرابض الطائرات وأهدافاً أخرى فى مطار أبها الدولي وأصابت أهدافها بدقة عالية وتسببت فى تعطيل الملاحة الجوية فى المطار".
واستطرد قائلاً : "يأتي هذا الاستهداف تجسيداً لوعد قائد الثورة يوم أمس بالضربات الموجعة وتوسيع دائرة الاستهداف، ورداً على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة وآخرها 21 غارة خلال الـ 48 ساعة الماضية."
ومساء أمس الأحد حذر زعيم جماعة الحوثيين (أنصار الله) عبدالملك الحوثي، النظام السعودي من "تأثيرات الضربات الموجعة عليه وعلى من يقف وراءه من قوى دولية على رأسها أمريكا".
وأكد الحوثي أن "العدوان على اليمن والتصعيد سيقابله مزيد من التصعيد" من جانب القوات التابعة لجماعته، مضيفاً أنه "كلما تمادى السعودي في عدوانه فلن نألوَ جهدا في الرد بما نستطيع من ضربات موجعة".
ومضى قائلاً إن "النظام السعودي يغرق أكثر وأكثر في هذا العدوان. ويجب أن يأخذ الدرس ويعتبر بصمود وتماسك الشعب اليمني"، وعليه أن "يأخذ العبرة من عملية التاسع من رمضان ويدرك أن مصلحته ومصلحة المنطقة هي في السلام والكف عن العدوان".
ومؤخراً كثفت جماعة الحوثيين (أنصار الله) هجمات متواصلة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية على القوات السعودية واليمنية وعلى أهداف سعودية حيوية، أبرزها مطارات مدن المملكة القريبة من اليمن.
وكانت قوات جماعة الحوثيين قالت منتصف مايو الفائت إن لديها بنك أهداف يضم 300 هدف حيوي وعسكري في السعودية والإمارات.
وتقود السعودية تحالفاً عربياً عسكرياً ينفذ منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دولياً لإعادتهما إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ سبتمبر 2014