لقاء روسي حوثي يطالب بتسريع التسوية السياسية في اليمن

مسقط (ديبريفر)
2019-08-30 | منذ 3 سنة

لقاء جمع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ووفد لجماعة الحوثيين (أنصار الله) برئاسة المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام

Click here to read the story in English

أكد لقاء جمع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ووفد لجماعة الحوثيين (أنصار الله) برئاسة المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام، في العاصمة العمانية مسقط يوم الخميس، على ضرورة الإسراع في التسوية السياسية الشاملة لإنهاء الصراع في اليمن.

وقال المتحدث باسم الحوثيين في بيان إنه جرى خلال اللقاء متابعة نتائج زيارة وفد الجماعة إلى موسكو الشهر الماضي، المتعلقة بأفق التسوية السياسية في اليمن برعاية الأمم المتحدة، وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وحسب البيان أكد اللقاء أن الحرب دخلت أطواراً أكثر تعقيداً على اليمن والمنطقة، واستمرارها يزيد الأوضاع سوءاً، مشدداً على ضرورة التسريع في التسوية السياسية الشاملة.

وكان بوغدانوف، كشف أواخر يوليو الماضي خلال لقائه وفد جماعة الحوثيين في موسكو عن بدء تحرك بلاده من أجل "الرؤية الروسية لتحقيق الأمن في الخليج واليمن".

ويعيش اليمن منذ نحو أربع سنوات ونصف، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي ما تزال تسيطر منذ أواخر العام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار عشرات الآلاف خارجها.

واتفق طرفا الصراع خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet