قوات يمنية موالية للإمارات تنسحب من الحديدة صوب عدن

عدن (ديبريفر)
2019-10-06 | منذ 3 سنة

Click here to read the story in English

قالت مصادر يمنية إن قوات من ألوية العمالقة المدعومة إماراتياً انسحبت يوم السبت من مواقعها في محافظة الحديدة غربي اليمن، صوب مدينة عدن جنوباً.

أضافت المصادر أن انسحاب ألوية العمالقة كان بأوامر من قيادة القوات الإماراتية في عدن من أجل تعزيز قوات المجلس الانتقالي هناك.

فيما قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة، في بيان إنها "دفعت بقوة عسكرية من الساحل الغربي صوب العاصمة عدن، للمشاركة في تأمين المحافظات الجنوبية وعاصمتها عدن من أي اعتداءات أو هجمات إرهابية".

وأشار البيان إلى أن "التعزيزات تأتي في إطار مشاركة ألوية العمالقة في العمليات التي تنفذها في محاربة التنظيمات الإرهابية، التي تسعى للعودة إلى عدن وإسقاطها مجدداً" حد زعمها، وذلك في إشارة إلى قوات الحكومة المعترف بها دولياً.

وأحكمت قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، سيطرتها في 10 أغسطس الماضي على كامل مدينة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية "الشرعية" عاصمة مؤقتة للبلاد، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام وأسفرت عن مقتل وجرح المئات من الطرفين.

وقصفت طائرات إماراتية في 28 أغسطس الفائت قوات الحكومة اليمنية في أطراف مدينة عدن ومحافظة أبين المجاورة لإيقاف تقدمها المتسارع الساعي لاستعادة السيطرة على مدينة عدن.

وأقرت الإمارات باستهدافها لقوات الحكومة اليمنية، مبررة ذلك بأنها استهدفت "مليشيات إرهابية دفاعاً عن قوات التحالف".

ولفت البيان إلى "استعداد قوات أخرى من ألوية العمالقة في الساحل الغربي إلى الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية لتأمين وحماية المناطق والمحافظات الجنوبية من اي هجمات إرهابية".

من جهته، زعم القيادي في ماتسمى المقاومة الجنوبية عادل الحسني أن انسحاب ألوية من مواقعها في الساحل الغربي جاء نتيجة الفشل الذريع لقوات الحزام الأمني والنخب المدعومة إماراتياً في مواجهة الجيش الوطني، حسب قوله.

وتساءل الحسني في مقابلة مع قناة "الجزيرة" عن الجهة التي ستقاتلها ألوية العمالقة في عدن وأبين وشقرة بعد وصولها.

وكانت قيادة القوات الإماراتية سَحبت قبل أسابيع أسلحة ثقيلة وعربات مدرعة من قوات العمالقة في الساحل الغربي ونقلتها إلى محافظتي عدن وأبين.

وتأتي هذه التعزيزات في ظل تعثر التوصل إلى حل ينهي سيطرةَ القوات المدعومة إماراتيا على مدينة عدن، التي كانت تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة للبلاد.

وتتشكل قوات العمالقة من عشرة ألوية، وقوام أفرادها يزيد عن 15 ألف جندي، وأغلب القيادات والأفراد ينتمون للتيار السلفي، ويقودهم العميد علي سالم الحسني، ويتلقون دعمهم المالي والعسكري من دولة الإمارات.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet