قوات حكومية في اليمن : فريق الأمم المتحدة أدوات متعاطفة مع الحوثيين

الحديدة (ديبريفر)
2019-11-04 | منذ 3 سنة

Click here to read the story in English

اتهمت القوات المشتركة الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتي تتولى معارك الساحل الغربي، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن ورئيس بعثة دعم اتفاق الحديدة بـ"التساهل والتغاضي" عن خروقات جماعة الحوثيين (أنصار الله) .
وهدد المتحدث باسم القوات المشتركة العقيد وضاح الدبيش، بإلغاء كافة نقاط المراقبة التي نشرت مؤخراً في مدينة الحديدة، بسبب استمرار خروقات الحوثيين.

وفي وقت سابق اتهم الدبيش جماعة الحوثيين بحفر 19 خندقاً، على بعد أمتار قليلة من نقاط مراقبة وقف إطلاق النار شمالي مدينة الحديدة.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة، إن فريق الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار أبلغ رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال الهندي أبهيجيت جوها الموجود حالياً في صنعاء، بتلك الاستحداثات والخروقات، إلا أنه لم يحرك ساكناً.

واعتبر أن صمت الفريق الأممي ورئيسه بمثابة "شرعنة" لتلك الأعمال وانحياز فاضح، مؤكداً أن الفريق الحكومي سيقوم برفع القضية إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باعتبار مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيت ورئيس البعثة أبهيجيت جوها، أدوات "متعاطفة" مع جماعة الحوثيين.
ونشرت الأمم المتحدة، في أكتوبر الماضي خمس نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين (أنصار الله) في منطقة الخامري ومدينة الصالح شمالي الحديدة، وقوس النصر شرقي المدينة، ومنطقة المنظر جنوبي المدينة ، ومنطقة كيلو 7 شمال مطار الحديدة بإشراف مباشر من رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة الجنرال أبهيجيت جوها.

وتسيطر جماعة الحوثيين على مدينة الحديدة وموانئها منذ أواخر العام 2014، فيما تحتشد قوات يمنية مشتركة موالية للحكومة "الشرعية" والتحالف العربي منذ مطلع نوفمبر الماضي، في أطراف المدينة بغية انتزاع السيطرة عليها من قبضة الحوثيين.

واتفق طرفا الصراع خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة.

كما تم الاتفاق على إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار أنصار الله (الحوثيين) على مدينة تعز، لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ. 

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet