Click here to read the story in English
قال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً معين عبدالملك، يوم الإثنين، إن اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات، سيؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة ومؤسساتها، وتوحيد القرار العسكري والأمني تحت سلطة الحكومة.
وأضاف عبدالملك في اجتماع استثنائي لحكومته بالعاصمة السعودية الرياض، إن الاتفاق "سينعكس إيجاباً على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والتسريع باستكمال تحرير بقية المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض والتابعة للحكومة "الشرعية".
ورحبت الحكومة اليمنية "الشرعية"، باتفاق الرياض وما بذلته السعودية من جهود لاحتواء الأحداث الأخيرة في عدن.
وقالت إن التطلعات معقودة عليه في "بدء صفحة جديدة نحو استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن".
واعتبرت "أن الوطن ضاق ذرعاً بالصراعات الجانبية، وأنه أحوج ما يكون اليوم إلى الأمل الذي يشعره بقرب انتهاء كابوس الانقلاب الحوثي الجاثم على صدره"، حد تعبيرها.
ودعت حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، "جميع الأطراف والمكونات السياسية والاجتماعية إلى تغيير سلوكها ومنهجها بما يتفق مع الأولويات الملحة للوطن والشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخهما، والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية".
وفي أغسطس الماضي، سيطرت قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على محافظة عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها المئات من الطرفين.
وعقب تلك الأحداث، دعت السعودية الأطراف اليمنية إلى حوار بمدينة جدة.
ومن المتوقع أن تتم اليوم الثلاثاء مراسم التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة "الشرعية" والانتقالي.
