مصدر أممي: الوضع في الحديدة متقلب رغم انخفاض عدد الحوادث

الحديدة (ديبريفر)
2019-11-16 | منذ 3 سنة

مدينة الحديدة

Click here to read the story in English

قال مصدر في بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، اليوم السبت، إن الوضع في محافظة الحديدة غربي اليمن لازال متقلباً رغم انخفاض الواضح في عدد الحوادث المبلغ عنها والمستوى العام للعنف منذ إنشاء نقاط مراقبة وقف إطلاق النار أواخر أكتوبر الماضي.

وأضاف المصدر  في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، "لقد حدث انخفاض كبير في التصعيد على الأرض منذ إنشاء خمسة مراكز مراقبة على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة.

وهناك زيادة ملحوظة في عدد التقارير التي تفيد بوجود أعمال عنف خلال الأسبوع الماضي".

ونجحت الأمم المتحدة نهاية أكتوبر الفائت، في نشر خمس نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار  بمدينة الحديدة.

وفي 13  ديسمبر 2018 وقع طرفا الصراع في اليمن في العاصمة السويدية ستوكهولم اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات في موانئ ومدينة الحديدة، لكن الطرفين يتبادلان الاتهامات بعرقلة التنفيذ وخرق اتفاق الهدنة.

وحسب المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، "لا يزال الوضع متقلباً، رغم انخفاض واضح في عدد الحوادث المبلغ عنها، والمستوى العام للعنف منذ إنشاء المراكز الخمسة".

وأكد المصدر أن بعثة الأمم المتحدة لاتزال تواجه صعوبات لوجيستية، لتقديم المساعدة الإنسانية إلى جانب مراكز المراقبة المشتركة الخمسة، مشيراً إلى أن البعثة تعتمد على التزام الطرفين بالعمل على حل جميع المسائل اللوجيستية المعلقة
وتعليقاً على ذلك اعتبر بليغ المخلافي، عضو الفريق الإعلامي للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في مشاورات السويد، أن "الصعوبات اللوجيستية ليست جديدة... الحوثيون عندما تزداد الضغوط عليهم دائماً يحاولون وضع عراقيل أمام الأمم المتحدة".

ووصف المخلافي سياسات الأمم المتحدة بأنها "متزنة ودبلوماسية حتى لو كانت تواجه عراقيل"، وقال "رئيس فريق المراقبين وظيفته فنية لأنه محكوم باتفاق جاهز عليه تنفيذه.

مايكل لوليسغارد (سلف غوها) الوحيد الذي كان دبلوماسياً ينتظر منه تحقيق شيء، ولكن انتهت مهمته دون أن يحقق أي شيء، أما الجنرال الحالي فيبدو أنه يريد ممارسة ضغط دولي عليهم (الحوثيين) من أجل العودة إلى الاجتماعات أو تحقيق تقدم بسيط أو حتى شكلي للحفاظ على مهمته".

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها  قال في بيان السبت الفائت، إن أطراف النزاع بالحديدة، قاموا خلال الأيام القليلة الماضية، بتحريك قواتهم وأقاموا تحصينات جديدة، بما يتنافى مع اتفاقات وقف إطلاق النار.

ودعا المسؤول الأممي قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) إلى الكف "عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق ستوكهولم".

والإثنين الماضي اتهم وضاح الدبيش المتحدث باسم القوات اليمنية المشتركة التي تتولى القتال في الساحل الغربي الموالية للحكومة اليمنية "الشرعية"، الجنرال أبهيجيت جوها  بـ"الانحياز الفاضح لجماعة الحوثيين، إذ ساوى بين الضحية والجلاد"، واصفاً البيان الأممي بأنه "زائف ومضلل للرأي العام وللمجتمع الدولي، ويحمل في طياته مغالطات واضحة وفاضحة".

والأربعاء الفائت أكد الجنرال أبهيجيت جوها، "بذل مختلف الجهود التي من شأنها الإسهام في إرساء السلام والأمن في الحديدة" ، مضيفاً خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، مسؤولين في الحكومة اليمنية "الشرعية"، أنه حريص على تحقيق تقدم في عملية السلام وتنفيذ اتفاق الحديدة بما يضمن حرية الحركة للمواطنين وحرية مرور قوافل الإغاثة ومنع كافة أشكال التصعيد.
 

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet