الحوثيون يتهمون السعودية صراحة باغتيال الرئيس الحمدي ويبرؤون مشائخ اليمن

صنعاء (ديبريفر)
2019-11-26 | منذ 4 سنة

إبراهيم الحمدي

Click here to read the story in Englsih

كشفت جماعة الحوثيين(أنصار الله)، عبر دائرة التوجيه المعنوي التابعة لها، اليوم الثلاثاء، عن أول تقرير رسمي خاص بجريمة اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي، في سبعينيات القرن الفائت.

التقرير الذي، أعلنت عنه الجماعة في مؤتمر صحفي، اليوم، أشار صراحة إلى أن السعودية ممثلة بملحقها العسكري في اليمن عام 1977، صالح الهديان كانت المخطط الرئيس لعملية اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي.

وقال عبدالله بن عامر، وهو قيادي عسكري بارز في جماعة الحوثيين(أنصار الله) ونائب لدائرة التوجيه المعنوي التابعة للجماعة، أنه تم العثور على وثائق ومعلومات وشهادات موثوقة عن عملية الاغتيال، من "الأسباب إلى التفاصيل والنتائج والتداعيات" بما في ذلك معرفة الأطراف الضالعة بتلك بجريمة الاغتيال.

اللافت أن تقرير الذي اعلنت عنه الجماعة، برئ عدداً من المشايخ الذين كانوا متهمين بالمشاركة في اغتيال الرئيس الحمدي، وفي مقدمتهم شيخ قبيلة حاشد، عبدالله بن حسين الأحمر.

وقال عبدالله بن عامر، أنه " جرى التأكد من صحة أبرز الوثائق بالطرق الفنية المتبعة في مثل هذه الحالات وكذلك بربط ما ورد فيها من معلومات بالشهادات والإفادات والمعلومات، منها ما نشر ومنها ما لم ينشر".

ووفقاً للتقرير فإن الضالعين الرئيسين في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي، إلى جانب السعودية "هم من تولوا السلطة طوال العقود الماضية".

وأكد بن عامر الحصول على معلومات تتعلق بخطة الرئيسين الحمدي وسالمين للوحدة، ودمج القوات المسلحة وباب المندب والتعرف على المزيد من تفاصيل الصراع مع اسرائيل في تلك الفترة.

وأضاف:" ومن ضمن ما تم التوصل إليه ومن عدة مصادر موثوقة أن عملية الاغتيال وثقت بالصور".

وقال بن عامر إن السعودية قامت بشراء صمت القيادات العسكرية والأمنية غير المشاركة بشكل مباشر في اغتيال الحمدي، وشقيقه عبدالله.

ووفقاً لوثائق مرفقة بالتقرير، فإن أبرز الضالعين من القيادات السعودية في اغتيال الحمدي، هو علي بن مسلم مسؤول الملف اليمني في الديوان الملكي بدرجة مستشار.

وأوضحت أن عدد الذين حضروا لحظة "تصفية واغتيال" الرئيس الحمدي من السعوديين أربعة أشخاص هم الملحق العسكري صالح الهديان وثلاثة من عناصر الاستخبارات السعودية، كانوا قد وصلوا إلى مطار صنعاء ليلة ارتكاب الجريمة وغادروا صنعاء بعد ارتكاب الجريمة فوراً.

ولفت التقرير إلى أن الهديان "كان متواجداً في مسرح الجريمة عند الساعة 12 ظهراً وظل في نفس المكان حتى وصول الرئيس الحمدي، وأشرف بشكل مباشر على عملية الاغتيال ، وقد خرج متنكراً من مسرح الجريمة بعد ارتكابها".

وقال بن عامر أن التقرير يعد بمثابة بلاغ للنائب العام في صنعاء، وأن دائرة التوجيه المعنوي التابع لجماعته على استعداد لاستقبال أي وثائق تدحض ما جاء في تقريرهم "الرسمي" ، وأنهم على استعداد بنشر ذلك في وسائلهم الإعلامية المختلفة.

وثيقة تكشف تورط السعودية في اغتيال الحمدي


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet