Click here to read the story in English
رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الأربعاء، بفرض الحكومة الأمريكية عقوبات على كيانات إيرانية تتهمها واشنطن بالمساعدة في تهريب أسلحة إلى اليمن.
وقالت الحكومة اليمنية "الشرعية"، في تغريدتين بحسابها على "تويتر"، إنها ترحب بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن فرض عقوبات على ثماني كيانات إيرانية ساعدت في تهريب الأسلحة من إيران إلى جماعة الحوثيين.
واعتبرت أن "القرار الأمريكي يؤكد ما ذهبت إليه مراراً من التحذير من تنامي الخطر الإيراني على أمن واستقرار المنطقة والعالم، في ظل استمرار تمادي نظام طهران في تهريب الأسلحة وتقديم الدعم المالي واللوجستي لميليشيات الحوثي في تحد صارخ للمجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن"، حد قولها.
وفي وقت سابق الأربعاء فرضت الولايات المتحدة، عقوبات مالية جديدة ضد ثمانية كيانات إيرانية ساعدت في تهريب الأسلحة إلى اليمن، وثلاثة كيانات أخرى مرتبطة بانتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات مالية جديدة ضد شبكة إيرانية للنقل البحري برئاسة رجل الأعمال عبد الحسين خضري، المتهم بنقل أسلحة سرا إلى الحوثيين في اليمن.
كما شددت واشنطن العقوبات المفروضة على شركة "ماهان" للطيران، التي اتهمها وزير الخارجية مايك بومبيو بأنها تنقل أسلحة من إيران إلى اليمن.
وأعلن وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان أن "النظام الإيراني يستخدم طيرانه وقطاعه للنقل البحري لإمداد حلفائه الإرهابيين في المنطقة بالأسلحة، مساهما بصورة مباشرة في الأزمتين الإنسانيتين المدمرتين في سوريا واليمن".
ويدور في اليمن منذ نحو خمس سنوات، صراع دموي على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي ما تزال تسيطر منذ أواخر العام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية والحضرية.
وتتهم السعودية وحلفائها، إيران بدعم جماعة الحوثيين، بتهريب الأسلحة والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية إليها عبر المياه الإقليمية، والتي تستهدف بها باستمرار الأراضي السعودية، وهو ما تنفيه طهران والجماعة.