Click here to read the story in English
قال مسؤول في مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غربي اليمن، اليوم السبت، إن عملية طحن القمح المخزون في صوامع الغلال توقفت إثر استهدافها بقذيفة .
وأضاف المدير الفني لمؤسسة مطاحن البحر الأحمر أنور الفقيه، أن "القذيفة أوقفت عمليات الطحن والتعبئة المعالجة، كما عطلت ثلاثة خطوط تعبئة وخطوط نقل المواد بشكل نهائي"، وفقاً للمركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة.
وأوضح أن القذيفة التي أُطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين بمدينة الحديدة أصابت سطح صوامع الدقيق محدثة فتحة تبلغ مساحتها ٨×١٠ متر من الأمام و4 × 3 متر من الخلف و١٢ متراً من الأعلى، وأصبحت الآن معرضة للرياح والأمطار والشمس، ما يعرض المخزون للتلف.
وحذر المدير الفني للمطاحن من أن استمرار القصف ومنع التوزيع يعرض كميات القمح البالغة 50 ألف طن للتلف خلال ستة أشهر، داعياً الأمم المتحدة إلى القيام بدورها وبما يضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وقال إن بقاء كميات القمح لأكثر من عام في الصوامع بسبب منع توزيعها أدى إلى تلف أكثر من خمسة آلاف طن بالإضافة إلى فقدان أكثر من 200 ألف كيس أثناء المعالجة .
وكانت القوات اليمنية المشتركة التي تتولى القتال في الساحل الغربي للبلاد، اتهمت، الخميس الماضي، جماعة الحوثيين (أنصار الله)، بقصف مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة بقذيفة هاون عيار 120 ملم .
واعتبرت استهداف مطاحن القمح محاولة لتدمير ما تم تجهيزه وحرمان المواطنين من المساعدات الغذائية وزيادة معاناتهم اليومية.
وتعرضت المطاحن لقصف متكرر بقذائف الهاون، ما أدى إلى اشتعال النيران في أحد المباني وإلحاق أضرار كبيرة، وتدمير صومعتين واحتراق ما تحويانهما من قمح، في حين تبادل طرفا النزاع الاتهامات بالوقوف ورائه.