Click here to read the story in English
جدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم الثلاثاء التأكيد على ضرورة العمل لوقف التصعيد العسكري المستمر في اليمن "قبل فوات الأوان".
جاء ذلك في جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، دعت إليها بريطانيا، لمناقشة سبل وقف التصعيد العسكري بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مدعومة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران.
وحذر المبعوث الأممي، من أن التطورات الأخيرة تهدد التقدم الذي أحرزته الأطراف في خفض التصعيد وبناء الثقة .
ومنذ عشرة أيام اندلعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية وقوات الحوثيين في أكثر من جبهة داخلية أبرزها جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.
ومساء الإثنين دعا غريفيث مجدداً الأطراف اليمنية لخفض تصعيد العنف وتجديد التزامها بالتوصل لحل سلمي للنزاع.
وقال المبعوث الأممي، في بيان مقتضب على "تويتر"، إن أطراف النزاع في اليمن قطعت عهداً أمام الشعب اليمني بإبقاء الحديدة آمنة، وباستخدام إيرادات الميناء في دفع الرواتب وإعادة المحتجزين لذويهم وأحبائهم.
وحث الأطراف المتنازعة على الوفاء بتلك العهود وبناء بيئة مؤاتية لعملية السلام، مؤكداً أن اليمنيين "يستحقون ما هو أفضل من الحياة في ظل حرب لا تنتهي".