Click here to read the story in English
يبدو أن هناك خطة لتفكيك أكبر الألوية العسكرية وأكثرها تسليحاً وتأهيلاً، المتواجد في محافظة أرخبيل سقطرى، ويجري تنفيذها بخطوات حثيثة، من خلال إعلان تمرد عسكري لأكثر من مرة في فترة وجيزة.
ومجدداً أعلنت ، اليوم الخميس، كتيبة عسكرية تمردها على الحكومة اليمنية(الشرعية) داخل محافظة أرخبيل سقطرى، وتقوم برفع أعلام الانفصال.
وقالت مصادر محلية لوكالة "ديبريفر"، اليوم الخميس، إن "الكتيبة الثالثة التابعة للواء أول مشاة بحري في محافظة أرخبيل سقطرى أعلنت تمردها على الحكومة اليمنية(الشرعية) ورفعت أعلام انفصالية داخل اللواء".
ووفق المصادر، فقد تم "استحداث نقاطاً عسكرية على طريق حدينو المطار الذي تتواجد فيه قيادة اللواء بعد تمرد الكتيبة الثالثة بتوجيهات من القائم بأعمال قيادة اللواء ناصر قيس".
وأشارت المصادر إلى أن قائد الكتيبة الثالثة، عبدالله أحمد دمن كنازهر قد اعلن في وقت سابق، انضمام كافة أفراد الكتيبة إلى قوات موالية لدولة الإمارات.
ولفتت المصادر إلى أن الإعلان التمرد لن يقتصر على الكتيبة الثالثة في اللواء الأول مشاة بحري، لأن هناك كتيبتين في نفس اللواء تستعدان لإعلان التمرد هما "كتيبة الدبابات وكتيبة "نوجد".
وتمكنت وساطة سعودية من احتواء تمرد عسكري أعلنته كتيبة حماية السواحل في سقطرى مطلع فبراير الجاري.
وفي 18 فبراير الجاري، رفض قائد القوات الخاصة في محافظة أرخبيل سقطرى قرار إقالته وقام بنشر مسلحين موالية للإمارات في محيط المعسكر الخاص بالقوات الخاصة.
وكان مصدر محلي أكد إن "الإمارات زودت معسكر القوات الخاصة، في الفترة الأخيرة، بأطقم أمنية وبأفراد جرى تدريبهم في محافظة عدن".
وكانت سقطرى قد شهدت عمليات تمرد عديدة، منها إعلان عناصر من "كتيبة حرس الشواطئ" التابعة للواء الأول مشاة بحري في المحافظة مطلع فبراير الجاري، التمرد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وفي 8 أكتوبر الفائت، أعلن مسؤول أمني انتهاء مظاهر تمرد أمني مدعوم من الإمارات في سقطرى، مؤكداً أن القوات الحكومية استكملت السيطرة على كل المعسكرات والمراكز الأمنية في سقطرى.