Click here to read the story in English
بمراسيم تشيبع شعبية مهيبة، ووري جثمان قائد اللواء 35 مدرع، العميد الركن عدنان الحمادي، اليوم الجمعة، في مسقط راسه ببني حماد بمديرية المواسط في محافظة تعز جنوبي غربي اليمن.
وكان جثمان العميد الحمادي قد وصل عصر الخميس إلى مستشفى خليفة بمدينة التربة مركز مديرية الشمايتين في تعز، بعد نقله من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وقتل الحمادي يوم الثاني من ديسمبر داخل منزله، برصاصات من مسدس اخيه، وهي رواية كذبها وشكك فيها الكثير من محبي الرجل.
ومنذ نحو 4 أشهر على حادثة اغتيال القائد العسكري البارز عدنان الحمادي، لم تتوصل اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في ملابسات الجريمة إلى اي نتائج.
وكانت اللجنة الرئاسية قد استدعت للتحقيق عدد من العسكريين المقربين من الحمادي، وكذا عدد من الصحافيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الحمادي، لوكالة "ديبريفر"، إن ابنائه كانوا تقدموا مطلع الاسبوع الفائت بطلب دفن جثمان والدهم.
وأشارت المصادر إلى أن أبناء العميد الحمادي سبق وأن رفضوا دفن والدهم إلا بعد إعلان اللجنة الرئاسية نتائج التحقيقات مع المتورطين باغتياله المحتجزين في عدن، لكنهم ياسوا من إعلان أي نتائج.
وفي سياق متصل، أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم قرارًا جمهوريًا قضى بمنح وسام الشجاعة للعميد عدنان محمد الحمادي وترقيته.
ووفقا لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن ، جاء في حيثيات القرار الرئاسي إن "التكريم يأتي "اعتزازاً بالعمل البطولي الذي قام به الشهيد العميد عدنان محمد الحمادي في معركة الشعب والوطن ضد عصابات الانقلاب البائدة دفاعاً عن الوطن، وعرفاناً بدوره الريادي في تشكيل نواة الجيش الوطني و إطلاق شرارة المقاومة في محافظة تعز ".
وتضمن القرار منح العميد عدنان محمد الحمادي وسام الشجاعة وترقيته إلى رتبة لواء.
وتتراشق اطراف سياسية وحزبية داخل تعز، الاتهامات بالوقوف وراء جريمة اغتيال الحمادي.
وكانت وكالة "ديبريفر" قد توقعت بعد نصف شهر على اغتيال الحمادي، ان يتم تقييد ملف القضية ضد مجهول.