Click here to read the story in English
أفرجت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في اليمن، مساء السبت، عن عدد من منظمي تظاهرة منعت تنظيمها في عدن.
وكان نشطاء، ومكونات اجتماعية وسياسية قد دعوا للتظاهر تنديداً بسوء الخدمات في عدن، لكن قوات الانتقالي أطلقت الرصاص ضد المسيرة واعتقلت عدداً من منظميها.
وتشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حالة سخط شعبي بسبب تردي الخدمات العامة كالكهرباء والماء، بالإضافة الى تفشي الأوبئة التي فتكت بنحو 100 شخص خلال الاسبوع الفائت.
وقال سكان محليون إن قوات الانتقالي شنت حملة اعتقالات لعدد من الشباب الذين أرادوا المشاركة في المسيرة وبعض منظميها، قبل أن تطلق سراحهم في وقت لاحق.
وقبيل موعد المسيرة شهدت الشوارع والمداخل المؤدية إلى ساحة البنوك موقع انطلاق المسيرة، انتشارا أمنيًا كثيفًا لمنع قيام أي مظاهرات.
وقالت اللجنة المنظمة للمسيرة في بيان: "منعاً للاصطدام مع تلك القوات قررنا إقامة الفعالية في بعض الأحياء والشوارع".
واستدركت: "إلا أننا فوجئنا بانتشار الجيش والأطقم (الأمنية) داخل الأحياء والقيام بحملة اعتقالات لبعض الشباب بصورة عشوائية، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً".
وأشارت اللجنة، إلى أن "هذه الممارسات لن تثنيها عن التظاهر والتعبير عن آلام ومعاناة الناس في قادم الأيام".
وفي 26 أبريل الماضي، أعلن المجلس الانتقالي، حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للجنوب، الأمر الذي قوبل برفض محلي وعربي وإقليمي ودولي.