Click here to read the story in English
قالت الأمم المتحدة، مساءالإثنين، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليمن ارتفعت خمسة أضعاف في غضون أسبوع، مايشير إلى انتشار الفيروس في البلد دون اكتشافه .
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في تقرير نُشر على "تويتر"، "في الأسبوع الماضي ارتفع عدد الإصابات خمسة أضعاف من سبع حالات مع الإبلاغ عن حالات جديدة في محافظات عدن وحضرموت وتعز ولحج وفي مدينة صنعاء".
وأوضح أنه "بين 10 أبريل ، عندما تم الإعلان عن الحالة الأولى ، و 9 مايو، كان هناك 35 حالة مؤكدة مختبرياً من COVID-19 في اليمن ، و 7 حالات وفاة ذات صلة و 1 حالة شفاء".
واعتبر التقرير أن "الارتفاع المفاجئ في الحالات المصابة، يشير إلى أن الفيروس ينتشر دون اكتشافه منذ عدة أسابيع، وهو ماقد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد".
وذكر أن وكالات الإغاثة وضعت استراتيجية استجابة سريعة مع السلطات، لتقليل معدل انتقال العدوى بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن هناك أولوية رئيسية أخرى هي حماية نظام الصحة العامة، الذي يواصل التركيز على احتواء الأمراض الفتاكة، بما في ذلك الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك والملاريا.
وحتى صباح الثلاثاء سجل اليمن 56 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بينها 9 حالات وفاة وحالة تعافٍ واحدة وفقاً للحكومة المعترف بها دولياً، فيما أعلنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) عن تسجيل حالتي إصابة مؤكدة لشخصين أحدهما "صومالي الجنسية" عثر عليه ميتا في أحد فنادق العاصمة صنعاء.
وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جماعة الحوثيين (أنصار الله)، بالتكتم على تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمالي البلاد، وتعريض المواطنين للخطر، واستخدام الوباء "كورقة سياسية لابتزاز المجتمع الدولي".
وكانت منظمة الصحة العالمية توقعت، في وقت سابق، احتمالية تأثير فيروس كورونا على 16 مليون شخص في اليمن، أي ما يزيد عن 50% من سكان البلاد، مؤكدة أن كورونا سيظل تهديدا كبيرا للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها على النحو السليم.