وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض قادماً من أبوظبي الإماراتية، بناءً على دعوة رسمية للتباحث حول آخر تطورات ومستجدات الأحداث في جنوب اليمن.
ومن المقرر وفقاً لمصادر دبلوماسية أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي خلال الزيارة.
ورافق الزبيدي كلاً من الدكتور ناصر الخبجي رئيس وفد الانتقالي المفاوض في اتفاق الرياض، وعضو المجلس عبدالرحمن شيخ، ونائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية محمد الغيثي.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، رفضت مصادر صحفية في الرياض الإفصاح عن أسباب الزيارة، مكتفية بالقول إنها تأتي في إطار مساعي المملكة للتهدئة والتباحث حول أزمة خفر السواحل الأخيرة بالإضافة إلى آخر المستجدات.
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بمنع قوات خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها فيما يتعلق بحماية الملاحة.
وإثر ذلك أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه تسليم السواحل للحكومة المعترف بها، وقال نائب رئيس المجلس هاني بن بريك، في تغريدات على "تويتر"، "سواحلنا لن نسلمها لأمراء الجماعات الإرهابية في الحكومة الشرعية".
وفي 26 أبريل أعلن الانتقالي الجنوبي، حالة الطوارئ العامة والإدارة الذاتية للجنوب، وسط رفض محلي وعربي ودولي.
وتشهد محافظة أبين جنوبي اليمن، مواجهات عنيفة منذ الأسبوع الفائت، بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.